102
تاريخ الدولة العلية العثمانية
للأستاذ فريد بك المحامي
7 السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح وفتح القسطنطينية
اليه طوعا يتعهد له بعدم مس حرية الاهالي او املاكهم وان يعطيه جزيرة مورة فلم يقبل قسطنطين ذلك بل آثر الموت على تسليم المدينة فعند ذلك نبه السلطان على جيوشه بالاستعداد للهجوم في يوم 20 جماد اول سنة 857 29 مايو سنة 1453 ووعد الجيوش بمكافأتهم عند تمام النصر وباقطاعهم اراضي كثيرة وفي الليلة السابقة لليوم المحدد اشعلت الجنود العثمانية الانوار امام خيامها للاحتفال بالنصر المحقق لديهم وظلوا طول ليلهم يهللون ويكبرون حتى إذا لاح الفجر صدرت اليهم الاوامر بالهجوم فهجم مائة وخمسون الف جندي وتسلقوا الاسوار حتى دخلوا المدينة من كل فج واعملوا السيف فيمن عارضهم ودخلوا كنيسة القديسة صوفيا حيث كان يصلي فيها البطريق وحوله عدد عظيم من الاهالي ويعتقد الروم حتى الآن ان حائط الكنيسة انشق ودخل فيه البطرق والصور المقدسة وفي اعتقادهم ان الحائط ينشق ثانية يوم يخرج الاتراك من القسطنطينية ويخرج البطريق منها ويتم صلاته التي قطعها عند دخول العثمانيين عليه عند الفتح وقد ارخ بعضهم هذا الفتح المبين بلدة طيبة سنة 857 وسميت المدينة اسلامبول أي تخت الاسلام او مدينة الاسلام
اما قسطنطين فقاتل حتى مات في الدفاع عن وطنه وبعد فتحها جعلت عاصمة للدولة ولن تزال كذلك ان شاء الله ولنذكر هنا ان المسلمين حاصروا القسطنطينية احدى عشرة مرة قبل هذه المرة الاخيرة منها سبعة في القرنين الاولين للاسلام فحاصرها معاوية في خلافة سيدنا علي سنة 34 ه 654 م وحاصرها يزيد بن
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق