إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 3 فبراير 2014

74 المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم


74

المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم


(مجاراة لافتراءات النصرانية)

وإذا ما جازف أحدهم (أحد النصارى) عنادًا، واتباعًا للهوى، باختيار أحدها (وهو المسيح)، فهل يكون المسيح حقًّا هو الأحقّ بالعبادة، إذا ما علمنا أن هناك الكثير من القصص المزعومة عند القدماء (ق.م)، مُطابِقة لقصة المسيح (المُفتراة) عند النصارى اليوم، مع العلم بأن تلك القصص المتماثلة لقصة المسيح، هي أقدم وأسبق بكثير مما قد افترته النصرانية اليوم حول المسيح والزعم بألوهيته وعبادته، فهل يكون المسيح بذلك هو الأحق بالعبادة؟!
(مجاراة لافتراءات النصرانية)
فما قصة المسيح المزعومة لدى النصارى اليوم إلا نقل ونسخ لما كانت عليه الأمم السابقة من اعتقادات فاسدة، وزعم باطل.
لا شك: أنه لا التباس بين الحق والباطل، وأن الحق هو في غير مثل ذلك المعتقد الفاسد، الذي قد تناقلته النصرانية اليوم من الأمم السابقة، والذي يعيب وينقص من قدر وشأن الإله العظيم الخالق.
ونوضح: أن خِصال حورس المطابقة لافتراءات النصرانية اليوم بشأن إلهها المسيح، كانت موجودة في العديد من ثقافات العالم، حيث إن العديد من الآلة الأخرى (كما في معتقدات الشعوب السابقة) تحمل نفس الإطار الإسطوري العام، مثل:
-    أتيس (فرجيا): وُلِد من العذراء ناتا، في 25 من ديسمبر، ثم صُلب ودُفن، ثم بعد 3 أيام قام من بين الأموات (كما في زعمهم الباطل).
-    ومثل: كريشنا (الهند): وُلِد من العذراء ديفاكي، مع نجم في الشرق يُعلن ولادته، وأنه صنع المعجزات مع تلاميذه، ثم بعد موته قام أيضًا من بين الأموات (كما في معتقدهم الباطل).
-    ومثل دنيوسيس (اليونان): وُلد من عذراء في 25 ديسمبر، وأنه كان مُعلّما رحّالًا، صنع المعجزات مثل تحويله الماء إلى خمر (وفي ذلك تطابق لما تفتريه النصرانية على المسيح من أن أول معجزاته كانت تحويله الخمر إلى ماء)، وأنه سُمِّي بأسماء مثل (ملك الملوك) و(ابن الإله الوحيد المولود)، وأنه أيضًا بعد موته قام من بين الأموات (كما في معتقداتهم الباطلة).
-    ومثل ميترا (الفرس): وُلِد من عذراء في 25 ديسمبر، وكان لديه 12 تلميذ، وأنه صنع المعجزات، ثم بعد موته بـ 3 أيام قام من بين الأموات.
والعجيب: أن يوم عبادة ميترا (الفرس)، هو يوم الأحد .... إلى غير ذلك، من معتقداتهم الباطلة.






يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق