إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

38 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس إسطبلات سليمان



38


اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس

إسطبلات سليمان


إ ّ ن إسطبلات سليمان مبنى واسع مسقوف يقع في الزاوية الشرقية الجنوبية تحت الجانب الشرقي الجنوبي من بناء
المسجد الأقصى وساحة الحرم، ومساحته حوالي ( 3850 م 2) مع الأعمدة وبدو?ا ( 3750 م 2)، ويتو ? صل إليه من
در ٍ ج ض?يق في الجدار الشرقي من الحرم الشريف، وكان له بابان واسعان تد ? خل منها الخيل والدواب فُأغ?لقت ولم
يب ? ق إلا هذا الباب الض?يق).
وهي عقود ارتفعت على دعاسات من الحجارة الأقواس يحيط ?ا من الجنوب والشرق سور الحرم الذي هو سور
القدس الجنوبي والشرقي، ومن الغرب يقطع هذه الأقواس ويح ? دها حائط هو الح ? د الشمالي لهذه العقود.
ويزعم بعض الآثاريين أ?نها ?بِنيت في عهد البيزنطيين، والصحيح أ ّ ن بعضها كان جزءًا من السور الحجري الموجود
حاليًا حول المسجد الأقصى، وقد بنى السور ومعه صهريج ماء الإمبراطور الروماني هدريان في القرن الثاني الميلادي،
ليص ? ب الصهريج الماء بواسطة قنوات 103 ، وحين ?بِني المسجد الأقصى اس?تع ? مل السور في البناء التام زمن عبد الملك
بن مروان الخليفة الأمو ? ي، وقد ُأد ? خل هذا الصهريج في المساحة الواقعة تحت المسجد وجزءٍ من الساحة في الجهة
الجنوبية، وقد استعمل فيه بعض الحجارة التي كانت من عهد (هدريان) الذي ج ? دد بناء القدس، ومن ينظر إلى سور
الحرم الجنوبي يرى أ ّ ن حجارته مختلفة الأشكال والطرز، والمداميك غير مستوية مما يد ّ ل على ما ذهبنا إليه من أ?ا
حجارة بيزنطية اس?تع ? ملت في بناء الحرم وتناثر بعضها بفعل الزلزال.
فإسطبلات سليمان الحالية من بناء الأمويين وليست –ق ْ طعًا– من بناء سليمان عليه السلام ن ? بي بني إسرائيل. والبحث
الأثر ? ي الذي قام به السير شارل وان سنة ( 1872 م) والأب شيك وباركر سنة ( 1909 م) لم تثب ? ت وجود آثار
. يهودية فيها 104
وكانت قد ?بِنيت لتكون إسطبلات للخيول والحمام الزاجل الذي كان ?يستع ? مل وسيلة اتصا ٍ ل سري ٍ ع لحمل الرسائل.
إليه اليهود أفواجًا يصّلون ويبكون كما يفعلون عند حائط البراق في القدس. ويذكر المهندس حامد شكري رئيس بلدية الشيخ زويد التي توجد الصخرة قر?ا
كتب في تقريٍر له أ ّ ن هذه الصخرة أقيمت على خوازيق خراسانية قوية وتفوق ما ?يقام لعمارة من مائة طابق، وقد جرى تثبيت الجزء السفلي بشك ٍ ل عريض
والعلوي بشك ٍ ل مدبب على شكل خريطة "إسرائيل" وظهرها لفلسطين ووجهها للنيل وهو ما يع?بر عن أطماع إسرائيل الكبرى، وذكر أ ّ ن هذه الصخرة اقتطعت
من جبل موسى بجنوب سيناء المشهور بقوته وصلابته وقدسيته عند اليهود. (من مقا ٍ ل قي?م للصديق عرفات حجازي منشور في جريدة الدستور بتاريخ
2000 م). /11/25
103 - نت بحث تك?رم بتزويدي به الأخ المهندس رائف نجم.
104 - ثبت من بعض الحفريات الحديثة- كما أخبرني الصديق المهندس رائف نجم أ ّ ن الجانب المتصل بالسور من الإسطبلات كان بركة ?تسال إليها المياه لاستعمال سكان القدس.


يتبع
 يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق