إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

18 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس




18


اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس


التفسير الصحيح

لبعض الآيات المتعلقة بالأنبياء

إدريس عليه السلام

قال سبحانه وتعالى عن إدريس (ورفعناه مكانًا عليًا) 43 . ورد عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب عن ابن جرير
بن حازم قال: (يسأل ابن عباس كعبًا وأنا حاضر، فقال له: ما تقول في قوله تعالى في إدريس (ورفعناه مكانًا عليًا)؟
فقال كعب: (أما إدريس فإن الله أوحى إليه أني أرفع لك ك ّ ل يوٍم مثل عمل ابن آدم، فأحب أن يزداد عم ً لا، فأتاه
خليل له من الملائكة فقال له، إ ّ ن الله أوحى إ ّ لي كذا وكذا، فكلِّم لي ملك الموت فليؤخرني حتى أزداد عم ً لا. فحمله
بين جناحيه، ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة تلّقاه ملك الموت منحدرًا، فكّلم ملك الموت في
الذي كلمه فيه إدريس، فقال: وأين إدريس؟ فقال هو على ظهري، فقال ملك الموت: العجب! بعثت وقيل لي
اقبض روح إدريس في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء وهو في الأرض، فقبض روحه
هناك، فذلك قول الله عز وجل (ورفعناه مكانًا عليا)، قال الحافظ ابن كثير: (هذا من أخبار كعب الإسرائيليات وفي
بعضه نكارة) 44 . والتفسير الصحيح أ ّ ن الله سبحانه وتعالى رفع مكانته وقدره بشرف النبوة والزلفى عند الله، وجعل
مقره في السماء الرابعة كما حدث النبي صلى الله عليه وسلم في معراجه إلى السماء ومقابلته للأنبياء.

إبراهيم عليه السلام

1- إبراهيم خليل الله بن تارح وقد يكون آزر، قال سبحانه: (وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصنامًا آلهة إني
أراك وقومك في ضلال مبين) 45 ، وآزر اسم صنم، وقد كان أحد الأصنام يسمى أزوريس عند المصريين
ومعناه القوي المعين، وقد كان أبوه سادنًا للأصنام.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


. 43 - مريم / 57
.126/ 44 - تفسير ابن كثير 3
. 45 - الأنعام/ 47



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق