إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

20 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس





20


اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس


خضعت بالطاعة وأسلمت العبادة لمالك جميع الخلائق ومدبرها دون غيره، ومعنى ووصى بها أي بالإسلام
الذي أمر به نبيه صلى الله عليه وسلم وهو إخلاص العبادة والتوحيد لله، وخضوع القلب والجوارح له
وما يزعمه اليهود من نسبة إبراهيم وذريته لهم ونسبتهم إلى يهوديتهم باطل، وب ُ طل تبعًا لذلك أحقيتهم
بهم.

1587- 5- ذهب إبراهيم إلى مصر في عهد الهكسوس الذين غلبوا الفراعنة الأُول، وحكموا من سنة 298
ق.م وأسروا ابنة فرعون واسمها (هاجر)التي أهداها ملك مصر إليه وولدت منه –فيما بعد– إسماعيل أكبر
أبنائه وتزعم القصة الإسرائيلية (أن إبراهيم رحل إلى مصر في عهد ملوك الرعاة الهكسوس (وهم
العماليق)، وزعم لملكهم أن التي معه هي أخته (بينما هي زوجته سارة)، وأراد الملك أخذها فُأري في
منامه أنها ذات بعل، فعاتب إبراهيم وأعطاه أموا ً لا ومواشي وجواري وعبيدًا. كما حدث له مثل هذا مع
أبي مالك ملك جرار.

وهذا غير صحيح للأسباب التالية:

أولا– لأن عمر سارة زوجة إبراهيم حين التقى بملك الرعاة كان سبعين سنة وقيل تسعين، وقد أخبر
القرآن الكريم عن تقدم سنها –حين رجع إبراهيم إلى الخليل– بقواه سبحانه على لسانها (قالت يا ويلتي
. أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخًا) 53

ثانيًا– الأحاديث التي وردت عن القصة موقوفة، وعلى فرض روايتها مرفوعة فهي أحاديث ظنية مرفوضة
دراية من أحاديث المتن والموضوع، لأنه لا يصح نسبة الكذب إلى الأنبياء، وإلا لأدى ذلك إلى فقدان
الثقة فيما ينقلون من وحي عن الله، وقد وصف الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم بالصديق، قال تعالى:
(واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا) 54 . والله لا يجتبي الك ّ ذابين ولا يأمر محمدًا باتباعهم وهو
القائل له: (فبهداهم اقتده)، وقد نسبت الروايات الإسرائيلية الكذب إلى سيدنا إبراهيم ثلاث مرات،
وحاشاه أن يفعل ذلك. وقد قال سبحانه أيضًا على لسان إبراهيم: (رب هب لي حكمًا وألحقني
واجعل لي لسان صد ٍ ق في الآخرين) 55 ، فكيف يعطيه الله سبحانه لسان الصدق ويجعله نبيًابالصالحين
كذابًا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
. 53 - هود/ 72
. 54 - مريم/ 41
.84- 55 - الشعراء 83



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق