إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

12 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس



12


اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس

بين الجنة والنار، ويبقى أهل الطاعة في الجنة أبدًا، والعصاة في النار أبدًا وهذا هو الخلود لأن الموت ُذِبح، وأن الذي
. يذبح الموت هو يحيى بن زكريا) 24

وكان مفسرًا، قدم بيت المقدس (القدس) ودخل الحرم القدسي، فصلى فيه، وجلس عند باب الصخرة القبلي،
واجتمع إليه خلق كثير من الناس يكتبون عنه. ويسمعون منه، فأقبل بجوي يطأ بنعليه على البلاط وطًأ شديدًا،
فسمعه مقاتل فقال لمن حوله: (انفرجوا، فانفرج الناس عنه، فأهوى بيده يشير إليه، ويزجره بصوته، أيها الواطئ
. أرفق بوطئك فوالذي نفس مقاتل بيده ما تطأ إلا على أجاجين الجنة) 25

محمد بن مروان السّدي الصغير

ومحمد بن السائب أبو صالح الكلبي

هما ممن عِرف عنهما الكذب وروايات الإسرائيليات، قال السيوطي: (وأوهى طرقه (أي طرق التفسير لابن عباس)
طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، فإ ْ ن انضم إلى ذلك رواية محمد بن مروان السدي الصغير في سلسلة
. الكذاب) 26

كعب الأحبار

هو كعب بن ماتع يهودي من اليمن من حمير من آل رعين، كان مثقفًا بالثقافة اليهودية وأساطيرها، أسلم في
خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وظّلت اليهودية فيه، ولم يحسن إسلامه، واشترك في التدبير لمقتل عمر بن
الخطاب، كما روي في طبقات ابن سعد، وقد سكن حمص حتى توفي في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.

كان ممن د س الإسرائيليات في التفسير، ونسب لعبد الله بن العباس رواية القصص، وقد سئل عن عدم إسلامه في
عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إن أبي كتب لي كتابًا من التوراة، ودفعه إلي وقال: اعمل بهذا، وختم
على سائر كتبه، وأخذ عل ي يحق الوالد على ولده أ ْ ن لا أفض الخاتم، فلما كان الآن ورأيت الإسلام يظهر ولم أر
بأسًا، قالت لي نفسي: لع ّ ل أباك غيب عنك عْلمًا كتمك فلو قرأته، ففضضت الخاتم، فقرأته فوجدت فيه صفة محمد
. وأمته، فجئت الآن مسلمًا (ووالى العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم) 27

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

224 ، طبع مصر سنة 1279 ه. / 24 - السيوطي، إتقان علوم القرآن 2
292 . والأجانين جمع أجانة. وهي إناء تغسل فيه الثياب، أو الحوض حول الشجرة. / 25 - الأنس الجليل في أخبار القدس والخليل 1
.296/ 26 - ابن سعد، الطبقات الكبرى 6
. 27 - ابن سعد، الطبقات الكبرى 7م 245



يتبع
 يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق