إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

42 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس




42


اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس


والصحيح أ ّ ن ناظر الحرمين الشريفين الأمير شرف الدين موسى بن بدر الدين كان متوليًا على الحرم القدس ? ي،
فج ? دد هذه القبة سنة 793 هجرية ونسبت إليه، وقيل إ ّ ن الملك أشرف موسى آخر ملوك الأيوبيين هو الذي عمرها
وسميت باسمه، وهو الأقرب للصواب لأ ّ ن بني أيوب كانوا يحرصون على أ ْ ن يتركوا آثارًا عمرانية في الحرم.
محراب داوود
من العجيب أ ْ ن ?ين ? سب هذا المحراب لسيدنا داوود عليه السلام. وهو في صدر المسجد الأقصى (الجامع الأقصى) إلى
جانب المنبر متجهه إلى الشرق، ومما ُأدخل في الإسرائيليات أ ّ ن عمر (رضي الله عنه) بحث عن محراب داوود فصّلى
فيه إلى الصبح، وأ ّ ن هذا المحراب كان مصلى داوود. ويزعم بعض المؤرخين أ ّ ن هذا محراب داوود كان في الحصن
الذي يظاهر القدس المعروف ب(القلعة) وهو كما يزعمون سكن داوود، وسنب?ين في القسم الثالث من هذا البحث
أ ّ ن ذلك باطل.
وك ّ ل هذا خلط غير صحيح، والصحيح أ ّ ن هذا المحراب ?بني مع بناء المسجد الأقصى زمن عبد الملك بن مروان، ولما
جاء صلاح الدين (رحمه الله) وضع المنبر الذي أع ? ده نور الدين زنكي (رحمه الله) للمسجد الأقصى بجنبه إلى الغرب
منه (أي على يمين المحراب). وإنما ? س ? مي ب(محراب داوود) لوجود الآية المكتوبة فوقه وهي قوله تعالى: (وهل أتاك
نبأ الخصم إذ تس ? وروا المحراب). وقد ج ? ددت عمارته سنة 697 هجرية الموافق 1297 م زمن الملك المنصور حسام
الدين لاجين.
مهد عيسى
هو مكان سجو?د صغير على شكل مهد تحت ساحة المسجد الأقصى، وينسب للملك الأشرف عيسى المع ّ ظم من
ملوك الأيوبيين سنة 614 هجرية. وليس مهد النبي عيسى عليه السلام، إ ْ ذ لم ?يع?رف أ?نه ? ر?ب ? ي هناك، ولم يك ? ن في
زمنه بناء في ذلك المكان والزعم أ?نه محراب مريم عليها السلام ومكان تع?بدها لا دليل عليه، وقد زعم بعض الو ? عاظ
أ ّ ن الدعاء فيه مستجاب، وأ?نه من يصّلي هناك ينبغي عليه أ ْ ن يقرأ سورة مريم ويسجد.
وقد ر ? جح مؤلفو كتاب (كنوز القدس) أ?نه ?بِني في الفترة التي ّ تم فيها بناء الصخرة المشرفة والجامع الأقصى المبارك،
وذكروا (أ?نه يت ? م الترول إليه من خلال ? سّل ٍ م ض?يق من باب صغير في الزاوية الجنوبية الشرقية لسور المدينة، ويترل إليه
بخمسة وثلاثين درجة إلى المكان الذي هو فيه في إسطبلات سليمان.
وقد نزْلت إليه وعاينته، وك ّ ل ما أورده المؤلفون عنه من الخرافات الإسرائيلية باطل لا أصل له ولا دليل عليه.


يتبع
 يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق