إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

33 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس ابتداء القدس




33


اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس

ابتداء القدس



بدأ تاريخ القدس ببناء المسجد الأقصى فيها، أي ببدء سلالة آدم على هذه الأرض لأ ّ ن الله سبحانه وتعالى يقول (إن
أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدى للعالمين) 90 ، وقد روى البخاري ومسلم في صحي ? ح?يهما بسندهما
عن أبي ذر رضي الله عنه، قال" (قلت يا رسول الله، أ ? ي مسج ? د ? و ? ضع في الأرض؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم
أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: وكم بينهما؟ قال: أربعون عامًا، ثم جعلت لك الأرض مسجدًا وطهورًا فحيثما
أدركتك الصلاة فصلِّ). عن أ ? ول من ع?ين مكان الكعبة هو الله تعالى للملائكة، ثم بناه آدم عليه السلام 91 ، وبنى آدم
بعده المسجد الأقصى بأربعين سنة كما ورد في الحديث الشريف، ذكر ابن هشام في كتاب التيجان، أ ّ ن آدم عليه
السلام لما بنى البيت (الكعبة) أمره جبريل بالمسير إلى بيت القدس وأ ْ ن يبنيه فبناه ونسك (أي تع?بد) فيه 92 ، وفي رواية
(وسكن فيه) وفي (رواية للمكناسي) (أ ّ ن أول من بنى المسجد الأقصى بعده بأربعين عامًا هم الملائكة وذلك قبل
نزول آدم بمائتي سنة) 93 ، ثم أصاب الخراب المسجد?ين نتيجة الطوفان وغيره كما ذكر الزركشي، (وصنعا قجيمًا ثم
خربا) ، حتى ج ? دد إبراهيم وولده إسماعيل بناء الكعبة كما ذكر الله عز وجل (وإ ْ ذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت
. وإسماعيل) 94
ثم إ ّ ن إبراهيم عليه السلام وَفد فلسطين في عهد اليبوسيين فأحسن ملكي صادق الملك العربي اليبوسي وفادته وعرض
عليه أ ْ ن يسكن القدس فامتنع، ولك?نه اختار قطعة أر ٍ ض من حبرون وهبه إياها الحثيون، وكان إبراهيم نبيًا ورسو ً لا
وهو أبو الأنبياء، أبو إسماعيل ج ? د العرب المستعربة وج ? د سيدنا محمد عليه السلام، وأبو إسحاق ج ? د بني إسرائيل،
ولم يك ? ن لإبراهيم عليه السلام يهوديًا ولا نصرانيًا ولك ? ن كان حنيفًا مسلمًا كما قال الله تعالى (ما كان إبراهيم
يهوديًا ولا نصرانيًا ولك ? ن كان حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين) 95 ، وقال تعالى مخاطبًا اليهود: (يا أهل الكتاب
. لم ?تحا ? جون في إبراهيم وما ُأنِزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون) 96
. 90 - آل عمران/ 96
.631/ 91 - تفسير الألوسي 1
. 92 - الزركشي، إعلام الساجد بأحكم المساجد/ 30
93 - هو أبو عثمان المكناسي صاحب رحلة إلى القدس.
. 94 - البقرة/ 127
. 95 - آل عمران/ 67



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق