إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

37 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس




37


اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس


من الخرافات التي دخلت علينا وجازت على كث ٍ ير من الناس، الزعم أ ّ ن الحائط الغربي للحرم (وهو الحائط الشرقي
للقدس) من بناء سليمان عليه السلام.
والحقيقة أ?نه ?بِن ? ي أيام اليبوسيين حين بنوا القدس، وتو ? سع في حدوده وطوله في عهود مختلفة، بسبب الأبنية الجديدة
التي اقتضى الأمر أ ْ ن تكون مع السور، ولا ص ? حة لما ?يقال: (إ?نه من ص?نع داوود أو سليمان).
وكان هذا السور يبدأ غربي المدينة عند البرج الذي كان ?ي ? دعى (هيبيقوس) ويسير نحو المشرق باتجاه السوق التي
كانت ?تع?رف ب( ? س ? ويقة علوان) والمعروفة الآن ب(حارة الواد)، ويمت ? د من الناحية الغربية من باب الخليل إلى
مدرس?ة استولى عليها الصهاينة، وينتهي إلى رابية موريا أ ? ي منطقة الحرم القدس ? ي، ثم ينحدر إلى جنوب المدينة نحو
الشرق حتى يصل قريبًا من بركة سليمان، ثم ي?تجه شما ً لا وينتهي عند نقطة تقع شرقي الحرم.
وقد ? ج ? دد هذا السور عدة مرات، في عهد الآشوريين والفرس والإسكندر المقدو ّ ني، وفي عهد هيروتس وتيطس
49 ق.م. زمن يوليوس قيصر، ثم في عهود الرومان - وهدريان سنة 117 ق.م وفي عهود الرومان سنة 63
المسيحيين، حتى ليلة إسراء النبي محمد صلى الله عليه وسلم فربط جبريل البراق بحلقة أوجدها في السور، ف ? س ? م ? ي
حائط السور ب(حائط البراق)، ولما جاء السلطان العثماني سليمان بن السلطان سليم الأول المعروف بالقانوني
1540 م و ? س ? مي باسمه أ ? ي سور سليمان تكريمًا له وليس سليمان النبي عليه السلام - ج ? دده ورممه من سنة 1537
وحدث في أواخر القرن الخامس الهجري أ ْ ن احت ّ ل الصليبيون القدس وفلسطين، وانتهز اليهود فرصة ضغط الصليبيين
على المسلمين آنذاك فتح ? ولوا من جبل الزيتون –الذي كانوا يصعدون إليه للبكاء– إلى الحائط الغربي للقدس (حائط
البراق) فكانوا يخترقون الأحياء الإسلامية حتى يصلوا إليه، وهناك يقيمون مناحة كبيرة ويبكون ويولولون ويضربون
رؤوسهم بالحائط، ويكتبون عليه أسماءهم وأدعية مختلفة باللغة العبرية يطلبون فيها رجوع الهيكل إليهم، وكان
المسلمون في حال?ة لا تسمح لهم بدفع اليهود عن حائط المسجد، ولم يك ? ن الصليبيون ليعنيهم شيءٌ من الأمر 101 . وفي
القرن التاسع عشر بدأ بعض اليهود يتسّلل إلى حائط البراق وتك?رر هذا في أوائل القرن العشرين، ثم بدأ العدد يزداد
بتغاضي الإنجليز المنتدبين على فلسطين، حتى كانت سنة 1929 حين جاءت جمو ? ع كثيرة من اليهود بحماية الجنود
الإنجليز إلى حائط البراق ومعهم الكراسي والطاولات وأخذوا ينشدون الأناشيد ويتلون المزامير في صلوا?م، فثار
. الفلسطينيون الثورة التي ? عِرفت بثورة البراق 102
.29/ 101 - كتاب (هذا بلاغ للناس ولينذروا به) الطبعة الثالثة سنة 1937
102 - من الأمور المضحكة المبكية التي تد ّ ل على استغلال ضعف المسلمين أ ْ ن يفرض حاخامات اليهود على المفاوضين المصريين في اتفاقية كامب ديفيد المحافظة
على صخرة ? سموها (صخرة ديان) بصيانتها وترميمها، يقول الحاخام الأكبر حاييم بروكمان والد قائد سرب المقاتلات أف- 16 ، إ?نه أول من أقام الاستيطان في
سيناء وأشرف على بناء مستعمرة (ياميت) وأ?نه لم يقب ْ ل أ ? ي تعوي ٍ ض عن ممتلكاته في سيناء بل أصر? على وجو?د دي ? ني بجانب الوجود العسكري كمحطات الإنذار
المبكر وأنواع السلاح المصري المسموح بوجوده في سيناء وهذا الوجود الديني يتمّثل بالإبقاء على (صخرة ديان) في شمال سيناء بارتفاع ثلاثين مترًا عن سطح
البحر حتى تبقى ذكرى لقتلى الجيش "الإسرائيلي" في سيناء، وقد لوحظ أ ّ ن هذه الصخرة أصبحت مكانًا مق ? دسًا عند اليهود أطلقوا عليه اسم (حائط المبكى) يأتي



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق