إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

45 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس



45


اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس


والنفق الذي ثار من أجله الفلسطينيون وأ?يدهم العرب والمسلمون ليس هذا النفق، وإ?نما هي الأنفاق التي حفرها
اليهود يريدون ?ا الوصول منها إلى ما تحت ساحات المسجد الأقصى، وبعضها يريدون الوصول بحفره إلى ما تحت
قبة الصخرة المشرفة تمهيدًا لزعزعتها وهدمها بزعم أ?ا ?بِن?يت على أنقاض هيكل سليمان المزعوم (والذي تحتها
حقيقة صخ?ر أص ? م كما هو معروف).
وقد حاول اليهود حفر نف ٍ ق يصل إلى ما تحت الصخرة سنة 1981 م ولكن دائرة الأوقاف في القدس أغلقت هذه
الحفرية بالإسمنت المسلح، ولكن اليهود ج ? ددوا الحفر سنة 1988 م من جهة باب الغوانمة وقامت دائرة الأوقاف
بإغلاقه. وتج ? ددت المحاولة سنة 1995 م من تحت درج مدرسة الروضة الإسلامية، وظّلوا يحاولون، حتى جاء نتنياهو
رئيس الوزراء السابق وفتح النفق الأول الذي كاد ينفذ إلى ساحة الحرم، وما زال اليهود (قاتلهم الله وأبطل مسعاهم
وخ?يب آمالهم) يحاولون.
باب الأسباط
هذا الباب بناءٌ إسلام ? ي لا يم ? ت بصلة إلى بني إسرائيل، وهو باب سور القدس الشرق ? ي، وكان قد ?بِني في العهد
البيزنطي و ? سمي (باب أريحا)، وج ? دده المسلمون و ? عرف ?م، ولا أدري كيف ُأدخلت (تسمية باب الأسباط) على
هذا الباب، ولعلها جاءت من تو ? هم البعض في قول سيدنا يعقوب لبنيه (الذين جاء من نسلهم أسباط بني إسرائيل)
كما ذكر القرآن الكريم في قوله تعالى (يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة) 110 ، وهذا كان
من توصية يعقوب لبنيه في دخولهم مصر لا القدس.
ومن الغريب أ ْ ن تس ? مى المئذنة (وهي بناء ابتدعه المسلمون لإسماع صوت المؤذن من أعلاها للناس) التي أقيمت على
باب الأسباط ب(المئذنة الصلاحية) لقر?ا من المدرسة الصلاحية التي أنشأها صلاح الدين الأيو ? بي. وقد بنى هذه
المئذنة الأمير سيف الدين قطلوغا نائب القدس وناظر الحرمين الشريفين في سنة 769 هجرية موافق 1367 م في
عهد الملك الأشرف شعبان الثاني ابن السلطان حسن من سلاطين المماليك المصريين. وطراز بنائها مملوكي يشبه
طراز المآذن العثمانية فيما بعد. وقد ? ? دمت في زلزال سنة 1927 م فج ? دد بناءها ا?لس الإسلامي والتسمية بباب
الأسباط خاطئة وتسمية المئذنة بمئذنة إسرائيل مدخولة.
باب حطة
. 110 - يوسف/ 97



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق