إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

50 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس


50

اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس


الأردن 122 ، وليس له قبر هناك، فهذا تزييف تاريخي يهود ? ي، ومن الخطأ أ ْ ن ?ير ? وج هذا التزييف و?ين ? شر.
وقد اعترف علماء الآثار اليهود ?ذا، وقال زائيف هرتزوج عالم الآثار اليهودي في جامعة تل أبيب الذي
شارك في أعمال الحفر في فلسطين: (إ ّ ن ك ّ ل الأحداث المز ? ورة في التوراة تتناقض تمامًا مع ما تو ? صل إليه
علماء الآثار، "ويقول" تص? ور إحدى أعظم قصص التوراة موسى البالغ من العمر مائة وعشرين عامًا وهو
ينظر إلى أرض الميعاد قائدًا لقومه الإسرائيليين لمدة أربعين عامًا في رحلة استثنائية من العبودية في مصر عبر
صحراء سيناء القاحلة إلى فلسطين، وتقول القصة التوراتية إ ّ ن النبي اُلمسِ ? ن مات بمج?رد أ ْ ن لمح مدينة أريحا
العريقة، لكن خليفته يوشع واصل المسير لفتح المدينة والاستيلاء على فلسطين. ماذا لو أ ّ ن هذه القصة لم
تحدث على الإطلاق، "ويقول" ورغم ك ّ ل أعمال الحفر والبحث فإ ّ ن علماء الآثار لم يجدوا أ ? ي دليل على
أ ّ ن جدران أريحا الضعيفة ا?ارت كما وصفها يوشع في القصة التوراتية، وليس هذا فحسب ولكن ليس
هناك ما يدعم قصة المعجزة العظيمة التي إلى ا?يار جدران أريحا كما ترويها التوراة، كما لم ?يعث ? ر في
. الحفريات على أ ? ي إشارة لشخصيات داوود أو إسحاق أو يعقوب) 123
3- التقى موسى بالعبد الصالح في مجمع البحرين، وفي الرواية الموثقة أ ّ ن مجمع البحرين هو باب المندب، وهو
المكان القريب من مصر العليا حيث كان فرعون وموسى في مدينة طيبة، وكانت مدينة منف التي زعموا
أ ّ ن موسى كان فيها تابعة لها.
4- الذي يؤ ّ كده واقع المنطق أ ّ ن موسى اتجه ببني إسرائيل نحو بحر القلزم (الأحمر) لأ?نه كان معه ستمائة ألف
منهم على أكثر من رواية وفي رواية سبعون ألفًا واثنا عشر ألفًا على أقل رواية، وأتبعهم فرعون بجنوده
بخيولهم وعربا?م فلو أ?م اتجهوا إلى الشمال والمسافة طويلة لأدركهم، ولكنهم اتجهوا إلى بحر القلزم أي
البحر الأحمر فكاد يدركهم عند الشاطئ قال قوم موسى (إنا لمدركون) فقال موسى: (كلا إ ّ ن معي ربي
سيهدين) و ّ نجاهم الله إلى الشاطئ المقابل وأغرق فرعون وجنوده. قال ابن كثير في تفسيره: (إ?نه بحر القلزم
وهو البحر الأحمر) 124 ، وتؤكد ذلك الآيات الكريمة (فأخرجناهم...) -أي آل فرعون- (من جنات
فأتبعوهم مشرقين) 125 . أ ? ي إلى جهة كذلك وأورثناها بني إسرائيل وعيون وكنوز ومقام كريم
122 - قال الألوسي: (وقيل إ?ما عليهما السلام لم يكونا مع بني إسرائيل في التيه وأ ّ ن الدعاء (هو قول موسى ر ? ب لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم
الفاسقين أي قومه اليهود) وقد أجيب كان بالفرق بمعنى المباعدة في المكان بالدنيا، وأرى هذا القول مما لا يكاد يص ? ح فإ ّ ن كثيرًا من الآيات كالنص في وجود
موسى عليه السلام معهم فيه كما لا يخفى).
.2001/1/ 123 - جريدة العرب اليوم بتاريخ 25
.336/ 124 - تفسير ابن كثير 3
.60- 125 - الشعراء/ 57


يتبع
 يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق