إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

35 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس





35


اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس


لم ?ي?ب ? ن هيكل سليمان في ساحات الأقصى، ولا في مكان قبة الصخرة ولا تحت الصخرة، لأ?نه لم يك ? ن لليهود دولة
في فلسطين وما ذكرته التوراة في سفر صموئيل من أ ّ ن داوود شا ? خ فلم يستطع أ ْ ن يبني الهيكل، وأ ّ ن ابنه سليمان بنى
الهيكل في عام 1012 قبل الميلاد، ك ّ ل هذا غير صحيح لأ ّ ن سليمان كان في شمال اليمن، وذلك من تخريف اليهود
في الشتات في بابل وهم الذين وضعوا هذه الأساطير وز?يفوا ?ا التاريخ واعتمد المؤ ? رخون هذا التزييف وكتبوا عنه
تاريخ اليهود.
وأبنية سليمان التي وصفها القرآن لا تنطبق على ما ذكره المؤرخون عن الهيكل المزعوم، إ ْ ذ وصفوه بأ?نه هيكل
هزيل، والحفريات الكثيرة التي قام ?ا اليهود وغيرهم لم تثب ? ت أ ? ي أثٍر للهيكل في فلسطين باعتراف علماء الآثار. وما
ذكره الدكتور أحمد سوسة (اليهودي الذي زعم أ?نه أسلم) من أ ّ ن الهيكل تحت قبة الصخرة وما أورده من رسوم
باطل لا يستند إلى دليل، وهو من تخيلات اليهود. والحفريات التي قام ?ا اليهود تحت الصخرة أثبتت أ ّ ن ما تحتها
صخ?ر أصم، وقد جعلوا في التجويفات التي أحدثوها مكانًا مستحدثًا يصلون فيه، ليوهموا الناس أ?نه مكان قديم
وليجعلوه برهانًا (مز?يفًا) على ما يزعمون. فليس تحت القبة إلا الصخرة المشرفة الصماء، وليس تحتها شيءٌ منذ خلق
الله الأرض وما عليها، وما في جوفها مغارة يدخل إليها من داخل مبنى القبة فهي المغارة التي كان ?يسال من فتحة في
أعلاها دم الذبائح التي كان يتق?رب اليبوسيون ?ا إلى الله، وقد ح ? ولها المسلمون إلى مكان يتعبدون فيه، وليس كما
يزعم بعضهم أ?نها المكان الذي كان يتع?بد فيه داوود عليه السلام. وقد ?يقال وما الذي يمنع أ ّ ن داوود كان يتعبد فيه؟
فنقول: (نحن نق?رر الحقائق التاريخية ولا نس ? جل الافتراضات، ولأ ّ ن داوود عليه السلام لم يسك ? ن القدس).
وقد زعم بعض اليهود أ ّ ن مكان الهيكل في غير ما ذكره الأ ? ولون، وأ?نه أمام مبنى الجامع الأقصى، وهذا باط ٌ ل ليس
عليه دليل، بل إ ّ ن اليهود أنفسهم اخترعوا وجوده من خيالا?م، وليس أد ّ ل على ذلك من تناقض أقوال حاخاما?م،
فقد ورد على لسان الحاخام غورين الإشكنازي حين خاطب الكنيست قائ ً لا: (إ ّ ن الحلافا (أي الشرعية اليهودية)
تسمح للناس (أ ? ي اليهود) أ ْ ن يدخلوا من باب المغارة بجانب الحائط الغر ? بي، وأ ْ ن يسيروا نحو اليسار ثلاثين مترًا شما ً لا
(وهذه المنطقة تشمل بركة الماء التي يتوضأ منها المسلمون والمعروف ب(الكأس) أمام الجامع الأقصى)، وإلى الشرق
يستطيع أ ْ ن يسير ثلاثين مترًا قريبًا من الجدران داخل الحرم، بينما من الشمال ما مساحته خمسون مترًا من الحائط
الغربي مسموح ?ا (أي الصلاة لليهود)، وهو يزعم ?ذا أ?نه مكان الهيكل 98 . ثم يس ? مي قبة الصخرة ب(قبة الأرواح)
أو (قدس الأقداس)، ويأمر اليهود أ ْ ن يركعوا على الحجارة العادية على اعتبار أ?نها من حجارة الهيكل المزعوم، وأ ْ ن
يقيموا (الحمام الشعائري) وأ ْ ن يلبسوا (الحذاء المطاطي) لإقامة الصلاة. فما هو هذا الحمام الشعائري؟!! وهل كان
أيامها أحذية مطاطية؟! أو في عهد سليمان؟!.
98 - ُأنظر إلى هذا التب ? جح والافتراء، فمن أ ? ي مصد ٍ ر جاء به، فليس في التوراة المفتراة ذ ْ ك?ر لذلك، ولا في غيرها.


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق