إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

53 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس



53


اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس


يستلموا هذا الميراث ُ لجبنهم وظلمهم فسقط هذا الحق في الميراث وب?ق?يت في أيدي من ه ? م أح ? ق ?ا لذلك
لا تعارض بين وعده لليهود في ذلك الزمن بالأرض المباركة لأ?م تخّلوا عنها ? بج?بنهم وإحجامهم فلم
يسكنوها في عهد موسى، ولم يكونوا أ ? ه ً لا لأ ْ ن يؤ ? سسوا دولة فيها، وأصبح المسلمون هم الوارثون لها،
الذين ي?تبعون وذلك في قوله تعالى: (فسأكتبها للذين ي?تقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون
الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر
و?ي ? ح ّ ل لهم الطيبات و?يح?رم عليهم الخبائث ويضع عنهم إ ? ص?رهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا
به وع?زروه ون ? صروه وا?تبعوا النور الذي ُأنزل معه أولئك هم المفلحون) 137 ، فكتب الرحمة لأ?مة محمد ومن
هذه الرحمة وراثة الأرض المباركة. ولولا تأييد غيرهم لهم وحبل الغربيين، ما أقاموا دولة إسرائيل الطاغية
. الباغية (وليت?بروا ما عل ? وا تتبيرًا) 138
11 - لقد زعم اليهود أ ّ ن أرض الحرم لهم وز?يفوا الحقائق فقالوا: (إ ّ ن الحلافا -الشريعة اليهودية- تسمح لهم
بأ ْ ن يدخلوا من باب المغاربة وعند المتو ? ضأ الكبير مكان الهيكل)، ثم عدلوا عن ذلك فقالوا هو تحت
الصخرة ثم ابتدعوا ما ?يس ? مى بالحمام الشعاري يدخلونه بالحذاء المطاطي، وهل كان في عهد موسى أو
سليمان بناءٌ وباب يس ? مى باب المغاربة أو متوضأ الكأس أو أحذية مطاطية!!؟. يقول الله عز وجل في آخر
سورة الإسراء (وقلنا من بعده...) -أي من بعد موسى عليه السلام- (...اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد
الآخرة..) -أي الإفساد الثاني لبني إسرائيل المذكور في أول سورة الإسراء- (...جئنا بكم لفيفًا) 139
فاللام في كلمة (الأرض) للاستغراق، أ ? ي اسكنوا جميع الأرض فتش?تتوا فيها وليست الأرض بلاد الشام أو
مصر (كما يقول بعض المفسرين)، ثم جاء ?م الله في أيامنا هذه جماعات، جماعات ل?يفسِدوا في الأرض
المق ? دسة ويغتصبوها من أهلها بحراب إنجلترا وأوروبا وأمريكا ويقيموا دولتهم فيها.
.157 - 137 - الأعراف 156
. 138 - الإسراء/ 7
. 139 - الإسراء/ 104



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق