إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

44 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس



44


اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس


الشارع لعهد هيرود، وأ ْ ن يثبت أ ّ ن باب الأقصى الجنوبي القديم المس ? مى الآن بالباب (المزدوج) هو باب (خلدة)
المذكورة في التوراة، وهذا ليس صحيحًا، وقد ف?ند هذه الا?دعاءات رفيق الدجاني –رحمه الله- خبير الآثار الأرد ّ ني،
ونشره في جريدة (هدى الإسلام) سنة 1972 م.
وخلدة هذه من نب?يات بني إسرائيل المزعومات والتي ُذ ? كر اسمها في التوراة في ? س ْ فر الملوك، ويزعم اليهود أ ّ ن قبرها
موجود عند هذا الباب، وقد ? ح?فر هناك ولم يعث ? ر على أ ? ي قبر ولا آثار قبر.
والباب هذا هو بناءٌ إسلام ? ي اس?تع ? مل في بنائه الحجارة القديمة، ومنها حجر في حائط المبنى موضوع بشكل مقلوب
عليه كتابة لاتينية، مما يد ّ ل على أ ّ ن باني هذا الباب لا يعرف اللاتينية وإلا لوضعه بوضعه الصحيح، كما أثبت ذلك
عا ٌ لم أثري دانمركي فأ ّ كد أ ّ ن بناء الأقصى القديم ليس فيه أ ? ي أثٍر من آثار بني إسرائيل، وكان ذلك أمام البروفيسور
بن دوف رئيس الحفريات الإسرائيلية خلف المسجد الأقصى الجنو ? بي.
وسبب ذلك كله أ ّ ن الأمو?يين استخدموا ع ? ما ً لا بيزنطيين في بناء المسجد الأقصى وأسواره.
نفق القدس
اكتشف اليهود في حفريا?م نفقًا طوي ً لا طوله حوالي ( 450 ) مترًا، يمت ? د محاذيًا للحائط الغربي للحرم الشريف من
باب المغاربة إلى جهة الشمال، وقد تص ? دعت الأبنية التي تعلوه ومنها المدرسة المنجكية (دائرة الأوقاف حاليًا)، ومنها
درج ا?لس الإسلامي. ولم يو ? جد فيه أ ? ي أثٍر سوى الأثر اليبوسي العربي قبل أ ْ ن يو ? جد يهو?د على الأرض، وقلي ٌ ل من
الآثار الرومانية، وكث ? ير من الآثار الإسلامية. ? و ِ جدت حجارة ضخمة طول بعضها متران أو ثلاثة أو أربعة أمتار،
ومنها حجر ضخم طوله أربعة عشر مترًا تعلو الصخور مباشرًة، فهي أساسات لسور القدس الغربي الذي هو سور
الحرم القدس ? ي، وفي ?اية النفق بركة ماء لها قنوات كانت ?تس?ّرب الماء إلى ساحات المسجد الأقصى وأسبلة الحرم ولا
س?يما سبيل ?اء الدين البصير. مما يثبت أ?ا أث?ر إسلام ? ي، ويبلغ ارتفاع القناة ثمانية أمتار وعرضها مت?ر ونصف. وقد
تح ? دث عنها العالم الهندسي (وارن) في أواخر القرن التاسع عشر، ويو ? جد لها رس ? م ومخطط قام ?ما العالم الألما ّ ني
(شيك) الذي اكتشف حوالي ثمانين مترًا منه.
وقد َ كّلف ? ت حين كنت وزيرًا للأوقاف الأردنية الشيخ سعد الدين العلمي –رحمه الله- (مفتي القدس ورئيس الهيئة
الإسلامية فيها آنذاك) والمهندس هشام عشاير (المدير العام لأوقاف القدس يومئ ? ذ) بالعمل على دخول النفق مهما
كّلف الأمر والا ّ طلاع عليه، فحصلا على إذ ? ن من السلطات "الإسرائيلية"، ودخلا النفق، واستيقنوا أ?نه أث?ر عر ? بي
يبوسي أدخل عليه الرومان والأمويون بعض آثارهم أو زيادات فيه. وفي جانب النفق الغربي في مقابل أساسات
الحرم القدسي وجدوا فيه أثرًا رومانيًا يعود لعهد هيرودس سنة 37 ق.م، ولم يج ? د اليهود أ ? ي أثٍر لهم فيه كما تأ ّ كد
الشيخ سعد الدين العلمي من ذلك. وعلى ذلك فما ينسبه بعض اليهود إلى النبي داوود خطأ محض.



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق