إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

51 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس




51


اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس

الشرق، وهو أوكد من تفسيرها بشروق الشمس، لأ ّ ن الثابت كما يقول ابن كثير كان اتجاههم إلى سيف
البحر الأحمر وهو شرق مدن فرعون طيبة وغيرها.
وم ? ن ز ? عم أ ّ ن فرعون كان في اليمن استشهادًا بقوله تعالى (وفرعون ذي الأوتاد) 126 ، وأ ّ ن الأوتاد هي
جبال اليمن كلام يك ّ ذبه القرآن لأ ّ ن موسى عليه السلام ضرب البحر فانفلق فرق?ين ك ّ ل فر ٍ ق كالطود
العظيم بقوله تعالى: (فأوحينا إلى موسى أ ْ ن اضر ? ب بعصاك البحر فانفلق فكان ك ّ ل فر ٍ ق كالطود
العظيم) 127 ، فأين البحر الذي قطعه موسى في اتجاهه إلى اليمن وهو فيها مع فرعون، بل أين هو في
اتجاهه إلى القدس فيم ? ن زعم أ?نه اتجه إليها، وكذلك من زعم أ ّ ن الأوتاد هي الأهرامات فبعيد كذلك لأ ّ ن
موسى لم يكن هناك، والصحيح ما قاله ابن كثير عن ابن عباس (الجنود الذين يشدون له أمره) أو كما
. قال مجاهد (كان فرعون يوتد الناس بالأوتاد) 128
5- يقول الله سبحانه: (وجاوزنا ببني إسرائيل البحر...) [أي البحر الأحمر] (..فأتوا على قوٍم يعكفون على
أصناٍم لهم، قالوا يا موسى اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة، قال إنكم قوم تجهلون) 129 ، قال المف ? سرون هم بنو
. لخم (من قبائل اليمن قبل أ ْ ن يهاجروا إلى شمال الجزيرة) 130
6- إ ّ ن اليهود لم يقيموا دولًة لا في القدس ولا في فلسطين بنص القرآن، وهو المصدر الموثوق، قال تعالى:
(ولسليمان الريح عاصفًة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها) 131 ، وحرف (إلى) في اللغة يعني الانتهاء
تقول ِ جئت من ع ? مان إلى القدس أ ? ي بدأت من ع ? مان وانتهيت إلى القدس فل ? م يكن ساكنًا في القدس وإنما
كان يجيئها زيارًة، وسياق النص القرآني يد ّ ل على ذلك.
حتى 7- يقول الله عز وجل عن سليمان: (و ? ح ? شر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون
إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا
فتب ? سم ضاحكًا من قولها وقال ر ? ب أوزعني أ ْ ن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي يشعرون
وتفّقد الطير فقال ما ?ل ? ي لا أرى الهدهد وأ ْ ن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين
. 126 - الفجر/ 10
. 127 - الشعراء/ 63
. 508/ 128 - تفسير ابن كثير 4
. 129 - الأعراف/ 138
.108/ 505 . الألوسي، روح البيان 3 / 130 - الزمخشري، تفسير الكشاف 1
. 131 - الأنبياء/ 81


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق