إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 27 فبراير 2014

31 اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس




31


اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس


لحسن مآب)، وقرأ في الثانية أوائل سورة الإسراء ور?دد الفضاء صدى صوته الجهور: (ول?يت?بروا ما عَل ? وا تتبيرا
إ ّ ن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم عسى ر?بكم أ ْ ن يرحمكم وإ ْ ن عدتم عدنا وجعلنا جه?نم للكافرين حصيرًا
ويب ? شر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أ ّ ن لهم أجرًا كبيرًا) 85 . وكتب بالجابية 86 كتابه لأهل إيلياء (القدس) الذي
اش?ت ِ هر باسم (العهدة العمرية)، فأعطاهم الأمان لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبا?م، واشترط عليهم أ ْ ن يخرج
الروم الدخلاء منها، وطلب (صفرونيوس) -بطريرك القدس وهو من أصل عربي - أ ْ ن لا يساكنهم فيها اليهود،
وهذا نص العهدة العمرية:

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أعطى 87 عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان: أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم
وصلبا?م وسقيمها وبريئها وسائر مّلتها. أ?نه لا ?تس َ كن مساكنهم ولا ?دم ولا ?ينتقص منها ولا من ح?ّيزها ولا من
شيء من أموالهم ولا ?يك?رهون على دينهم ولا ?يضا ? ر أح ? د منهم. ولا ?يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.
وعلى أهل إيلياء أ ْ ن يعطوا الجزية كما ?يعطى أهل المدائن. وعليهم أ ْ ن ?يخِرجوا منها الروم واللصوت 88 . فمن خرج
منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل إيلياء من
الجزية، ومن أح ? ب من أهل إيلياء أ ْ ن يسير بنفسه وماله مع الروم و?يخ?ل ? ي بيعهم وصلبهم فإ?م آمنون على أنفسهم
وعلى بيعهم وعلى صليبهم حتى يبلغوا مأمنهم. ومن كان ?ا من أهل الأرض قبل مقتل فلان فم ? ن شاء منهم قعد
وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ومن شاء سار مع الروم ومن شاء رجع إلى أهله. فإ?نه لا ?يؤ ? خذ منهم شيء
حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذ?مته وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذمة الخلفاء وذمة أمير المؤمنين إذا
أعطوا الذي عليهم من الجزية.
شهد على ذلك خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان وكتب سنة خمس
. عشرة 89
.9- 85 - الإسراء 7
86 - بلدة بالجولان من بلاد الشام.
87 - وفي رواية: أنطى.
88 - اللصوت ، لغة في اللصوص.
.305/ 89 - الطبري، تاريخ الأمم والملوك 3


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق