75
المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم
خلاصة الأمر:
أن هناك العديد من المُخلِّصين من جميع أنحاء العالم، يشتركون في الصفات العامة (كما هو الزعم الكاذب)، مما هو يدعوا إلى تساؤل مهم، وهو:
لماذا تلك الصفات؟ لماذا الميلاد العذري (من عذراء، أي بدون تدخل بشري) في 25 من ديسمبر؟؟
وللإجابة على ذلك التساؤل، نتعرّف على آخر المخلّصين وهو المسيح (كما هو الزعم لدى النصرانية)، والذي يعبده النصارى، ويقولون، بأنه إله مُتجسد في صورة إنسان.
فالمسيح، كما في زعم النصرانية: وُلِد من العذراء مريم في 25 ديسمبر في بيت لحم، وأُعلنت ولادته بنجم في الشرق، وقام بتتبعه ثلاثة ملوك، أو مجوس لتحديد وإهداء المُخلّص الجديد.
وأنه (المسيح) عندما كان عمره 12 سنة كان صبيًّا معلِّمًا.
وأنه (المسيح) عندما كان عمره 30 سنة، قام يوحنا المعمدان بتعميده.
وأنه (المسيح) كان له 12 تلميذ يتجول معهم، ويصنع المعجزات، مثل شفاء المرضى، والسير على الماء، تمامًا مثلما كان يعتقد المصريون القدماء في إلههم حورس الذي كان متجسدًا في صورة إنسان.
وأنه (المسيح) كان يُعرف بـ(ملك الملوك) و(نور العالم) و(حمل الإله) تمامًا مثلما كان يعتقد اليونانيون (في نيوسيس).
وأنه (المسيح) بعدما أن تمّت خيانته من يهوذا، تمّ صلبه، ووضع في القبر، ثم بعد 3 أيام قام من بين الأموات.
تعالى الله عز وجل عن كل تلك الافتراءات علوًا كبيرا.
وهنا يبدو تساؤل جديد، وهو:
لماذا خصّص 25 ديسمبر بالميلاد العذري للآلهة المزعومة، دون غيره من التواريخ؟
الجواب: هو: لعل ما دفع إلى ذلك الوهم الباطل، والأكاذيب المفتراة، هو:
أنه في 25 ديسمبر تتحرك الشمس درجة واحدة شمالًا، مُبشّرة بطول الأيام.
ولعلنا نلحظ أيضًا: أن أكثر رموز فلكية تتعلق بتلاميذ مسيح النصرانية الـ 12 تلميذ، هي الأبراج الـ 12 في دائرة الأبراج الفلكية.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق