72
المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم
من اعترافات بولس:
لقد اعترف بولس بكذبه على الله تعالى، كما ورد في رسالته إلى أهل روميّة (3: 7)، حيث يقول: «إن كان صدق الله، قد ازداد بكذبي لمجده».
بل إن من العجيب: أنه (بولس) يدافع عن كذبه وخطيئته، فيقول:
«فلماذا أُدان أنا بعد كخاطئ».
وغير ما ذكرنا الكثير والكثير من فضائح وأكاذيب قديس النصرانية (بولس).
ومما أشرنا إليه من الدلائل الواضحة، يكون البرهان والاستنتاج، بأن: قديس النصرانية بولس، ليس بنبي كما هو الزعم لديها، وإنما هو مفتر متجرئ على الله تعالى وأحكامه وتشريعاته، ومن ثم يتبيّن عدم مصداقية الكتاب المقدس للنصرانية، والذي قد ألف بولس أكثر من نصفه وحده، وأنه ليس بكلام الله عز وجل، وإنما هو كتاب مؤلف من قبل البشر، أمثال بولس وغيره.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق