71
المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم
من تشريعات بولس
ها هو قديس النصرانية (بولس) يستطرد في بث سمومه في المسيحية، من خلال تشريعاته الفاسدة، التي لا تطيب لها نفس سوية ولا يُقرّ بها عقل رشيد.
فبينما نجد ما قد أثبته العلم الحديث من الأضرار والمفاسد الناتجة عن تناول الخمور والمسكرات، نجد أن قديس النصانية بولس يقدم للنصرانية الوصيّة بشرب الخمر عن الماء، ويفضله على الماء، على أن يكون ذلك وحيًا من الله تعالى، كما في الرسالة الأولى إلى (ثيموثاوس 5: 23).
تعالى الله عز وجل عن ذلك علوًا كبيرا.
وبذلك يكون قديس النصارى بولس قد وصف الله تعالى بالجهلِ وعدم علمه بما تسببه الخمور والكحوليات من أضرار لمتناوليها، ومن ثم عدم حكمته في تشريعاته وأحكامه (تعالى الله عز وجل عن كل ذلك الإفك علوًا كبيرا).
بل إننا نجد أيضًا أن قديس النصرانية بولس، قد ناقض وخالف ما جاء بوجوب الختان، كما في العهد القديم من الكتاب المقدس للنصرانية.
ولم يكتف بولس بمعارضته لما جاء في الكتاب المقدس للنصرانية، بل إنه قد هدّد كل من يختتن بأنه لن ينفعه المسيح بشيء، إلى غير ذلك من تشريعاته (تشريعات بولس) الفاسدة، النابعة من أهواءه ومن ثم يتبين لنا كذب بولس وافتراءه على الله تعالى، بل إنه يعترف بذلك.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق