70
المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم
عقيدة بولس والتناقض العظيم
إننا نجد الكثير والكثير من التناقضات والاختلافات في المسيحية، ولكن ما يثير العجب والدهشة: أن يُناقض بولس (قديس النصرانية) المسيح نفسه (إله النصرانية، كما في اعتقادها).
فبينما نجد أن الخلاص (النجاة) عند المسيح يكون بالتحقق بما ورد في الوصايا كما
(إنجيل متى 19: 16- 7)، نجد أن الخلاص (النجاة) عند بولس يتم بالاعتقاد في تأليه المسيح، ومن ثم صلبه وموته (أي صلب وموت الإله).
تعالى الله عز وجل عن ذلك الإفك علوًا كبيرًا
وذلك يوضح التناقض العظيم الذي تقع فيه النصرانية، ومن ثم بطلان ما هي عليه من كلام بولس.
وإضافة إلى ما سبق:
إننا نلحظ بوضوع فساد ما يدعوا إليه قديس النصرانية بولس، من معتقدات وتشريعات باطلة، ومن ذلك: رسالته إلى أهل رومية (8: 15)، حيث تقول:
«إن روح الله تدخل فيك، وتُصبح ولدًا لله، وتصرخ: أبا الباب ... فقد أصبح الآن الله أبوك، ويمضي ويقول: إنه قد أصبح الآن لك أيضًا أم جديدة».
ولذلك يوجد الآن من يطلقون على أنفسهم المولودين مرة ثانية، ويقولون: بأن أبانا الله (تعالى الله عن ذلك الإفك علوًا كبيرا).
ويتضح من ذلك الذي أشرنا إليه: أنه إذا ما كان الأصل (المعتقد) فاسدًا، فإننا لا نندهش مما قد يصل إليه المرء بعد ذلك، من عظيم الفحش والفساد في المعتقد الذي يؤمن به وكذلك التشريع الذي يتمسك به، والسلوكيات والتصرفات الصادرة منه، حيث إن المرء إذا لم يستح، فهو يصنع ما يشاء.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق