إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 3 فبراير 2014

67 المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم


67

المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم


نوع الكلام المذكور في الكتاب المقدس للنصرانية

ولإيضاح نوعية ذلك الكلام المذكور بكتاب النصرانية، نشير إلى مزيد من مواضع مثل تلك القصص الفاحشة الرذيلة، التي يتضمنها (الكتاب المقدس للنصرانية)، والتي تصور الكثير والكثير من مشاهد الزنا والاغتصاب وقصص العاهرات (الزواني)، مع وصف فاضح لعهرهن، وتفصيل مقذذ لتلك المشاهد جزءً بجزء، ابتداءً من أول الحدث وحتى نهايته، مما يثير الغرائز الجنسية للإنسان القارئ أو السامع لها، ومن ثم مُؤدّى ذلك إلى الانحطاط الخُلُقي، والانغماس في مستنقع مثل تلك الفواحش، والتي هي من أحطّ وأقبح الرذائل والمنكرات.
ومن ثم عدم ترك أدنى مجال للشك، لدى صاحب فطرة نقية ونفس زكيّة وعقل رشيد، في أنّ الكتاب المقدّس للنصرانية قد خضع تمامًا لما قام به الملوثون من تحريف وتضييع له.
ومن المواضع التي تؤكد ما أشرنا إليه، حيث لا يمكن ذكره تعفّفًا، الآتي:
(سفر التكوين 19: 3 – 35)، والذي ينصّ على أحد أنواع زنا المحارم، والذي هو من أقبح وأحطّ أنواع الزنا، حيث يذكر قصة زنا الأب بابنتيه، وكيفية حدوث ذلك.
(سفر التكوين 35: 22)، حيث يذكر قصة زنا الابن بزوجة أبيه.
(سفر التكوين 38: 15 – 18)، حيث يذكر قصة زنا الزوجة بوالد زوجها.
(سفر صموئيل الثاني 13: 11، 13 : 14)، حيث يذكر قصة زنا الأخ بأخته، بل اغتصابها.
(سفر صموئيل الثاني 16: 22)، حيث يذكر قصة زنا الابن بزوجات أبيه.
وإذا ما أراد أحد أن يقرأ مزيدًا عن الإباحية والجنس، فإنه يمكنه الرجوع إلى مثل تلك الأسفار بالكتاب المقدس للنصرانية، التي سوف نشير إلى مواضع بعض منها، حيث إن بها قصصا للعاهرات (الزواني) مع وصف فاضح لعهرهن، وتصوير مُقزّز لتلك المشاهد من الزنا، ومن تلك المواضع:
(سفر حزقيال 23: 1 – 49)، (سفر التثنية 38: 8 – 10).
(سفر هوشع 4 : 12)، (سفر هوشع 4: 14 – 15)، نشيد الإنشاد.
إلى غير ذلك من المواضع الكثيرة التي تؤكد ما ذكرنا.
ولذلك، فإن من قليل ما أشرنا إليه من بعض محتويات الكتاب المقدّس للنصرانية في هذه الجزئية، يتبيّن:
أن اللغة المستخدمة بالكتاب المقدس للنصرانية إنما هي لغة أهل الفسق والعهر، وأهل الخمور والفجور، حيث إن اللغة المستخدمة فاسقة إلى حد كبير، بحيث يستعف الإنسان الفاضل عن قراءة مثل ذلك الكلام بعينه، فضلًا عن سماعه أو النطق به.
ومن المُحال لذي فطرة سوية ونفس زكيّة وعقل رشيد، أن ينسب مثل ذلك الكلام المذكور بالكتاب المقدس للنصرانية إلى الله تعالى.
فتعالى الله عز وجل عن كل سوء علوًا كبيرًا.




يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق