إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 2 فبراير 2014

56 المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم



56

المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم


5- الدعوة إلى القتل والمذابح الجماعية، كنتيجة للعنصرية

لقد أوضحنا في النقطة السابقة دعوة النصرانية إلى شرب الخمور والمسكرات، والتي يترتب عليها غياب العقل، ومن ثم التصرّف الهوائي الهمجيّ، والقيام بأحط الأعمال.
ومن تلك الأفعال التي قد يقوم بها شارب الخمر بغير إدراك منه: القتل والزنا، .. إلى غير ذلك.
ونجد أيضًا أن بالكتاب المقدس للنصرانية: أن المسيح الذي تعتقد (النصرانية) فيه الألوهية، قد أمر بذبح أعداءه الذين رفضوا ملكه عليهم، (إنجيل لوقا 19: 27).
بل إننا نجد أيضًا أن الأنبياء الفاتحين الوارد ذكرهم في الكتاب المقدس للنصرانية، بعدما لوثت الأيدي الخفيّة سيرتهم، أنهم: «استولى على مدينة أريحا وأبادوا سكانها عن آخرهم، الرجال والنساء والأطفال والشيوخ والبقر والغنم والحمير بحدّ السيف، وأحرقوا ثم أحرقوا المدينة بكل ما فيها» (يشوع).
ونجد أيضًا، أن الكتاب المقدس للنصرانية قد أمر بالانتقام من قبيلة عماليق وقتلهم جميعًا، بما فيهم الأطفال الرضّع، حيث يقال:
«اقتلوا كل رجل وامرأة وطفل رضيع وبقر وغنم وجمل وحمار» (صموئيل الأول اصحاح 15 عدد 2).
ونجد أيضًا، أن الكتاب المقدس للنصرانية يقول:
«لا تشفق أعينكم ولا تعفوا الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء، اقتلوا للهلاك، نجسوا البيت، واملأوا الدور قتلى» (حزقيال ، اصحاح 9 ، عدد 5).
ونجد أيضًا: أن الكتاب المقدس للنصرانية يقول بأن الله قد أمر بني إسرائيل، قائلًا لهم: «حين تقربوا من مدينة كي تحاربها، استدعها للصلح، فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك (أي أبوابها) فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربًا، فاضرب جميع ذكورها بحدّ السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم فتغنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الربّ إياها» (التثنية، اصحاح 20، عدد 10).
أي أنه ما ينفع الصلح لأي مدينة يقوم بنو إسرائيل بمحاربتها، لأنهم لابد وأن يكونوا عبيدًا لبني إسرائيل، مع أنهم فتحوا لهم الأبواب ووافقوا على الصلح.
وأيضًا فالكتاب المقدس للنصرانية يدّعي بأن المسيح قال لأتباعه: «لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم» (إنجيل متى 7: 5).
إلى غير ذلك من مثل ما ذكرنا، والسبب في ذلك هو: العنصرية البغيضة المقيتة.
فإذا كان الكتاب المقدس للنصرانية يقول: بأن المسيح (المزعوم ألوهيته) قد أمر بذبح الأعداء وأن الأنبياء الذي قد أورد ذكرهم يأمرون ويقومون بعمليات الإبادة والمذابح الجماعية وأن الإله يأمر باسترقاق الناس وتسخيرهم للخدمة حتى في حالة الصلح، فإلى أي شيء يشير ذلك؟؟
لاشك، أن ذلك الذي قد أشرنا إليه ما هو إلا دعوة صريحة للقتل القتل، والقيام بعمليات إبادة شاملة من خلال المذابح الجماعية، كنتيجة للتفرقة العنصرية المتأصلة لدى أهل النصرانية.
وما قامت به الحروب الصليبية من عمليات إبادة ومذابح جماعية على مرّ التاريخ، شاهد ذلك.






يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق