54
المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم
3- ذم الإله والانتقاص منه:
حيث إن الكتاب المقدس للنصرانية يتضمن ما قد نسبته اليهودية للإله الخالق من صفات غير لائقة بذاته العليّة من ذمّ ونقص وعيب، تحت ما يُسمّى بالعهد القديم، وذلك إضافة إلى ما قد نسبته (النصرانية) هي أيضًا إلى الإله الخالق من مثيل تلك الصفات التي نسبتها اليهودية إليه، ومثال ذلك:
ما جاء في كتابها (كتاب النصرانية) من أن الله أمر حزقيال أن يأكل الغائط وأن يطعمه بني إسرائيل، كما في (حزقيال إصحاح 4، عدد 12).
وأيضًا من أن الله أمر بني إسرائيل بالسرقة، كما في (سفر الخروج إصحاح 3، عدد 21).
وأيضًا ما نصّ عليه الكتاب المقدس للنصرانية على النحو الآتي:
«وكان الرب مع يهوذا ولم يطرد سكان الوادي لأن لهم مركبات من حديد» (سفر القضاة، إصحاح 1 ، عدد 12).
فهل ما أشرنا إليه وما على وتيرته من صفات أخرى لم نذكرها، إلا ذمّ للإله وانتقاص منه؟!
فالكتاب المقدس للنصرانية مليء بالكثير والكثير من مثل ما ذكرنا، من صفات بذيئة ذميمة، لا يمكن أن يقبلها ذوو فطر سوية ونفوس زكيّة وعقول رشيدة، في ذات الله سبحانه وتعالى وأفعاله وأوامره.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق