إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 15 أكتوبر 2016

409 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي



409

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

هذه القوانين المؤسسة سوط عذاب النقمة وان لا ينجح له اعمالا مدى الدهر آمين حرر في يوم الاحد 26 شعبان سنة 1255
لكن اشغلته عن اتمام هذه الاصلاحات حرب الروسيا التي قامت بسبب اختلاف فرنسا والروسيا على حماية الاماكن المقدسة باورشليم ودعيت بحرب القرم
ولما انتهت هذه الحرب اصدر السلطان فرمانا جديدا ببيان الاصلاحات المقتضى ادخالها في الممالك المحروسة في 11 جمادى الآخرة سنة 1272 18 فبراير سنة 1856 وهذا نصه مترجما من كتاب اس انقلاب الاصلاحات الخيرية
من اهم افكارنا السامية سعادة احوال كافة صنوف التبعة التي اودعها الله إلى يدنا الملوكية المؤيدة ولما بذلناه من هممنا الملوكية في هذا الشأن من يوم جلوسنا المقرون باليمين قد تزايد عمار وثروة مملكتنا العلية يوما فيوما وشوهدت جملة فوائد نافعة ولكون تأييد وتوسيع نطاق النظامات الجديدة التي توفقنا إلى الآن لوضعها وتدوينها بالموافقة للموقع العالي الحائزة له دولتنا العلية بين الدول المتمدنة مطلوبنا ايصالها إلى درجة الكمال وقد تأيدت بعناية الله تعالى وبمساعي عموم تبعتنا الملوكية الجميلة وبهمة ومعاونة الدولة المتحابة حقوق دولتنا العلية الخارجية ولذا فهذا العصر بعد بالنسبة لدولتنا العلية مبدأ زمن الخير وبما ان من اهم رغائبنا المجبولة على الشفقة تقدم الاسباب والوسائل الداخلية المستلزمة تزايد قوة سلطتنا العلية وعمار ممالكنا السنية وحصول تمام سعادة احوال كافة صنوف تبعة دولتنا العلية الملوكية المرتبطة بعضها ببعض بروابط الوطنية القلبية والمتساوية الماهية في نظر شفقتنا الملوكية من كل الوجود قد اصدرنا ارادتنا الملوكية هذه باجراء الامور الآتية الذكر
وهي اتخاذ التدابير المؤثرة نحو تأمين كافة التبعة الملوكية من أي دين ومذهب كانوا بدون استثناء على الروح والمال وحفظ الناموس واخراج جميع التأمينات التي وعد بها بمقتضى الترتيبات الخيرية وخطنا الملوكي السابق تلاوته في الكلخانه من حنز القوة إلى حيز الفعل وتقرير وابقاء كافة الامتيازات والمعافيات الروحانية

يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق