إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 3 أكتوبر 2016

129 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي 9 السلطان سليم الاول الغازي الملقب ب ياوز أي القاطع



129

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

9 السلطان سليم الاول الغازي الملقب ب ياوز أي القاطع

اضاف الخطيب عندما دعا له هذه العبارة خادم الحرمين الشريفين وهي مستعملة في الخطبة إلى الآن
هذا ولما وصل خبر موت السلطان الغوري إلى مصر انتخب المماليك طومان باي خلفا له وارسل اليه السلطان سليم يعرض عليه الصلح بشرط اعترافه بسيادة الباب العالي على القطر المصري فلم يقبل بل استعد لملاقاة الجيوش العثمانية عند الحدود فالتقت مقدمتا الجيشين عند حدود بلاد الشام وهزمت مقدمة المماليك واحتل العثمانيون مدينة غزة على طريق مصر وساروا نحو القاهرة حتى وصلوا بالقرب منها وعسكر السلطان بجيشه في اواخر ذي الحجة سنة 922 بالخانقاه المعروفة بالخانكة وفي 29 ذي الحجة سنة 922 22 يناير سنة 1517 انتشب القتال بين الطرفين بجهة العادلي جهة الوايلي وفي اثناء القتال قصد طومان باي وبعض الشجعان مركز السلطان سليم وقتلوا من حوله واسروا وزيره سنان بك وقتله طومان باي بيده ظنا منه انه هو السلطان سليم نفسه ولم تنفع شجاعتهم شيئا بل تغلب عليهم بمدافعه ومدافعهم التي استولى عليها وقت الحرب
وبعد ذلك بثمانية ايام في يوم 8 محرم سنة 923 دخل العثمانيون مدينة القاهرة رغما عن مقاومة المماليك الذين حاربوهم من شارع لآخر ومن منزل لآخر حتى قتل منهم ومن اهالي البلد ما يبلغ خمسين الف نسمة
اما طومان باي فالتجأ ومن بقي معه إلى بر الجيزة وصار يناوش العثمانيين ويقتل كل من يأسره منهم لكنه لم يلبث ان وقع في ايدي العثمانيين بخيانة بعض من معه وشنق بامر السلطان سليم في 13 ابريل سنة 1517 21 ربيع الاول سنة 923 بباب زويله ودفن بالقبر الذي كان اعده السلطان الغوري لنفسه وبعد ان مكث السلطان سليم بالقاهرة نحو شهر اقام في منيل الروضة واخذ في زيارة جوامع المدينة وكل ما بها من الآثار ووزع على اعيان المدينة العطايا والخلع السنية وحضر الاحتفال الذي يحصل بمصر سنويا لفتح الخليج الناصري عند بلوغ


يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق