44
المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم
عاشرًا: ومن التناقض الكبير الذي تقع فيه النصرانية:
أننا نجد أنه على الرغم من تأليه النصرانية للمسيح، إلا أن كتابها الذي تزعم قدسيته يناقض ذلك المعتقد، ونموذج ذلك:
أ- أنه جاء في (إنجيل يوحنا 5: 30): أن المسيح كان يقول: أنه لا يقدر على شيء من نفسه، أي أن المسيح كان عديم القدرة إلا أن يعينه الله تعالى، شأنه شأن أي مخلوق، مما يدل على بشريته وعدم ألوهيته.
ب- أنه جاء في (إنجيل مرقس 13: 32): أن المسيح كان لا يعلم موعد يوم القيامة.
أي أن المسيح كان عديم العلم بالغيب، إلا أن يُعلِمه الله تعالى شأنه شأن أي مخلوق، أو أي نبي مرسل، مما يدل على بشريته وعدم ألوهيته.
ج- أن المسيح كان يعطش ويجوع ..، إلى غير ذلك من مظاهر الإحتياج التي يحتاج إليها البشر، مما يدل على بشريته وعدم ألوهيته.
د- وفي إنجيل مرقس، أن رجلًا من اليهود قد أتى المسيح وسأله: ما الأمر الذي يعتبر أول الجميع؟
فقال له المسيح: الربّ الواحد، مما يدل على بشريته وعبوديته للربّ الواحد، ومن ثم عدم ألوهيته، ولو كان ما يُعلّمه المسيح لأتباعه هو عقيدة التثليث، لذكر معنى التثليث لسائله اليهودي.
وغير ما ذكرنا الكثير مما قد جاء في الكتاب المقدس للنصرانية، مؤكدًا على بشرية المسيح وعدم ألوهيته، ومن ثم مناقضة ومخالفة ما عليه النصرانية من تأليه للمسيح وعبادة له.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق