إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 2 فبراير 2014

31 المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم


31

المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم

وأيضًا، فإن المبشرين للنصرانية عندما يقومون بمهامهم التنصيرية، يقومون بالتركيز على:
الصغير، الذي لم يكن له من يُعرفه بالإسلام ويرشده إليه، حيث يقومون بتنشأته على معتقداتهم الباطلة ودعواهم الكاذبة.
الفقير الذي قد اشتدّ به الفقر، وطال احتياجه إلى ما يسدّ به جوعه، حيث يستغل المبشرون للنصرانية ذلك بأن يُغرونهم بالمال، ويقدّمون لهم المساعدات والخدمات والأموال من أجل إدخالهم في النصرانية، وما يقوم به الداعون للنصرانية في البلاد الفقيرة، لا سيما بقارة إفريقيا وغيرها، برهان ذلك.
من يبغي الوصول إلى غاية من الغايات (كمنصب من المناصب)، حيث يستغل المبشرون للنصرانية ذلك، بأن يُيسّروا له الوصول إلى غايته على أن يدخل بعد ذلك في النصرانية.
ولا شك أن النصرانية تستخدم الوسائل الإعلامية المختلفة من أجل بث سمومها ومعتقداتها الباطلة، والترويج لها، لا سيما وأنها تمتلكها وتتحكّم فيها.
كيف صار المسيح إلهًا عند النصرانية
ولتوضيح هذه النقطة بإيجاز، نبيّن:
أن المسيحيين الأوائل لم يكونوا بعيدن عن المفهوم الإسلامي الصحيح.
فلم يكن المسيح إلهًا في معتقد المسيحيين إلا بعد مرور أكثر من ثلاثمائة سنة من مولده، بعد أن انحرف معتقدهم عن الحق، وصار أُلعوبة بين قساوستهم.
فلم يكن المسيح إلهًا في النصرانية، إلا في مُجمّع (نيقية) الذي قد انعقد سنة 325 للميلاد، وفيه تقرّر بزيادة صوت واحد فقط بين المقترعين أن المسيح إله (تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرا).
والعجيب: أنه إذا نقص ذلك الصوت لبقي المسيح في النصرانية بشرًا رسولاً، كما يقول الدين الإسلامي الحنيف، حفظنا الله تعالى به، وهدى الناس إليه، آمين.





يتبع
 يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق