171
تاريخ الدولة العلية العثمانية
للأستاذ فريد بك المحامي
موت زابولي ملك المجر وسفر السلطان إلى بود لمحاربة النمساويين
الالفة والاتحاد معها للاستعانة ببحريتها عند الحاجة فابقى المسيو جبريل درامون سفيرا له بدار السعادة وامره بمرافقة السلطان في حملته الاخيرة على بلاد العجم فرافقه وفي عودته زار بيت المقدس فقابله الرهبان والقسوس بكل احتفال لتاييد المعاهدات السابقة القاضية بجعل جميع الكاثوليك المستوطنين باراضي الدولة العلية تحت حماية فرنسا ثم عاد إلى فرنسا فوجد نيران الحرب قد اشتعلت ثانيا بينها وبين النمسا فعاد إلى القسطنطينية واتفق مع الباب العالي على ان تتحد الدونانمة التركية مع العمارة الفرنساوية لفتح جزيرة كورسيكا مجازاة لاهالي جنوه المحتلين لها على مساعدتهم لشارلكان ولتكون مركزا لاعمال الدونانمتين في غزو سواحل اسبانيا وايطاليا وابرمت بذلك معاهدة بتاريخ 16 صفر سنة 960 اول فبراير سنة 1553 وهذا نصها مترجمة عن مجموعة البارون دي تستا السابق ذكرها
ان جلالة السلطان سليمان وهنري دي فالوا الثاني ملك الفرانك قد ابرما اتحادا مشتملا على العبارة الآتية بخصوص الحرب البحري جعله الله حميد العاقبة الذي سيشرعان فيه ضد الامبراطور شارلكان
البند 1 بما ان جلالة السلطان سليمان سلطان الترك بارساله عمارة بحرية في بحر التوسكان ضد الامبراطور شارل الخامس قد اعان بذلك هنري دي فالوا مدة سنتين بناء على طلبه المتكرر في باديء الامر وبالخصوص بناء على ترجياته البالغة اقصى درجات الحض فقد اتفق بان الملك هنري يدفع ثلاثمائة الف قطعة
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
____________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق