161
تاريخ الدولة العلية العثمانية
للأستاذ فريد بك المحامي
دخول العثمانيين مدينة تبريز ثاني دفعة
ممن بقي ببلاد الاندلس من المسلمين على الرجوع إلى بلاد الغرب والاستيطان بها فرارا من اضطهاد الاسبانيول واجبارهم لهم على الخروج من دين الاسلام واعتناق الدين المسيحي مما لا يدخل في موضوع هذا الكتاب
وفي اوائل سنة 1533 استدعاه السلطان سليمان إلى الاستانة ليتفق معه على ما يلزم اتخاذه من الاحتياطات لصد هجمات الاميرال اندري دوريا الجنوي اجير شارلكان فسافر ببعض المراكب ووصل القسطنطينية بعد سفر الصدر الاعظم ابراهيم باشا لمحاربة العجم بقليل فقابله الملك واحسن وفادته وامره بالاستعداد وانشاء المراكب الكافية لفتح اقليم تونس فاشتغل خير الدين باشا طول الشتاء بانشاء المراكب
وفي اوائل صيف سنة 1534 بعد ما سافر السلطان سليمان قاصدا مدينة تبريز كما مر خرج خير الدين بمراكبه من بوغاز الدردنيل غير قاصد تونس مباشرة بل عرج في طريقه على جزيرة مالطة وبعض موانيء جنوب ايطاليا لغزو مراكبها واهلها بدون احتلالها حتى لا يعلم قصده الاصلي وهو فتح تونس ثم قصد مدينة تونس في اوائل سنة 1535 واعلن الاهالي انه آت لعزل السلطان مولاي حسن آخر سلالة بني حفص وكان الاهالي ناقمين عليه لميله لشارلكان وتنصيب اخيه حسن الرشيد مكانه وبذلك احتل مدينة تونس وثغرها المسمى حلق الوادي بدون كثير عناء باسم السلطان سليمان العثماني
ولما وصل الامبراطور شارلكان خبر سقوط تونس اتحد مع رهبنة القديس حنا الاورشليمي التي نزلت بجزيرة مالطة بعد فتح جزيرة رودس على استرجاع
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
____________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق