147
تاريخ الدولة العلية العثمانية
للأستاذ فريد بك المحامي
10 السلطان الغازي سليمان خان الاول القانوني
ان فر هاربا من بود قاصدا مدينة ويانه عاصمة النمسا وفي 8 منه طلب قائد الحامية النمساوية بمدينة بود تسليم المدينة وقلاعها إذا وعدهم السلطان بالسماح لهم بالخروج بدون تعرض لحياتهم ولما اجابهم السلطان لذلك اخلوا المدينة وفي حال خروجهم منها انقض عليهم الانكشارية وقتلوا اغلبهم غير طائعين لاوامر رؤسائهم مهددين من رغب في منعهم من القواد والضباط وبعد ذلك بسبعة ايام أي في يوم 15 منه ارسل السلطان احد قواد الانكشارية ليرافق زابولي إلى القصر الملوكي ويقلده تاج الملوكية
وبعد اعادة زابولي إلى عرش ملك بلاد المجر بمساعدة الجيوش العثمانية قام السلطان بجيوشه قاصدا مدينة ويانه لغزوها مستصحبا معه الملك زابولي تاركا في مدينة بود حامية عثمانية تحت قيادة احد أغاوات ضباط الانكشارية لحفظ الامن بها وتوطيده في جميع انحائها إلى ان يعود الملك زابولي اليها وفي 27 سبتمبر من السنة المذكورة وصل السلطان سليمان بجيوشه امام عاصمة بلاد النمسا ووضع الحصار حولها وسلط مدافعه على اسوارها فهدم جزءا منها وفتح بها ثلما صار توسيعه بألغام البارود حتى صار يمكن الجيوش الهجوم منه بكل سهولة ثم امر الجنود بالهجوم فهجمت كالاسود في ايام 10 و 11 و 12 اكتوبر واخيرا في يوم 20 صفر سنة 937 ه 13 اكتوبر سنة 1539 وبعد ان استمر القتال طول
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق