144
تاريخ الدولة العلية العثمانية
للأستاذ فريد بك المحامي
10 السلطان الغازي سليمان خان الاول القانوني
213 العثماني مؤلفا من نحو مائة الف جندي و 300 مدفع و 800 سفينة في نهر الطونة لنقل الجيوش من بر إلى آخر فسار الجيش تحت قيادة السلطان ووزرائه الثلاثة إلى بلاد المجر من طريق الصرب مارين بقلعة بلغراد التي جعلت قاعدة لاعمالهم الحربية
وبعد ان افتتح الجيش عدة قلاع ذات اهمية حربية على نهر الطونة وصل باجمعه إلى وادي موهاكس في 20 ذي القعدة سنة 932 28 اغسطس سنة 1526 وفي اليوم الثاني اصطفت الجنود العثمانية على ثلاثة صفوف وكان السلطان ومعه كافة المدافع وفرقة الانكشارية في الصف الثالث فهجم فرسان المجر المشهورون بالبسالة والاقدام تحت قيادة السلطان لويس على صفوف العساكر العثمانية الاول فتقهقر امامهم العثمانيون خلف المدافع ولما وصلت فرسان المجر بالقرب من المدافع امر السلطان باطلاقها عليهم فاطلقت تباعا وتوالى اطلاقها بسرعة غريبة اوقعت الرعب في قلوب المجر فاخذوا في التقهقر تتبعهم العساكر المظفرة حتى قتل اغلب الفرسان المجرية وقتل ملكهم ولم يعثر على جثته فكانت هذه الواقعة سبب ضياع استقلال بلاد المجر باسرها لعدم وجود حيش آخر يقاوم العثمانيين في مسيرهم ولحصول الفوضى في البلاد بسبب موت سلطانهم ولذلك ارسل اهالي مدينة بود عاصمة المجر مفاتيح المدينة إلى السلطان فاستلمها وسار يحف
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق