111
تاريخ الدولة العلية العثمانية
للأستاذ فريد بك المحامي
7 السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح وفتح القسطنطينية
اشقودره ولما رفضوا التنازل عنها اليه حاصرها واطلق عليها مدافعه ستة اسابيع متوالية بدون ان يضعف قوة سكانها وشجاعتهم فتركها لفرصة اخرى وفتح ما كان حولها للبنادقة من البلاد والقلاع حتى صارت مدينة اشقودره منفصلة بالكلية عن باقي بلاد البنادقة وكان لابد من فتحها بعد قليل لعدم امكان وصول المدد اليها ولذا فضل البنادقة ان يبرموا صلحا جديدا مع السلطان ويتنازلوا عن اشقودره في مقابلة بعض امتيازات تجارية وتم الصلح بين الفريقين على ذلك وامضيت به بينهما معاهدة في يوم 5 ذي القعدة سنة 883 28 يناير سنة 1479 وكانت هذه اول خطوة خطتها الدولة العثمانية للتدخل في شؤون اوروبا اذ كانت جمهورية البنادقة حين ذاك اهم دول اوروبا لاسيما في التجارة البحرية وما كان يعادلها في ذلك الا جمهورية جنوا فتح جزائر اليونان ومدينة اوترانت
وبعد ان تم الصلح مع البنادقة وجهت الجيوش إلى بلاد المجر لفتح اقليم ترنسلفانيا فقهرها كينيس كونت مدينة تمسوار بالقرب من مدينة كرلسبرج في 13 اكتوبر سنة 1476 وقتل في هذه الموقعة كثير من العثمانيين وارتكب المجر فظائع وحشية بعد الانتصار فقتلوا جميع الاسرى ونصبوا موائدهم على جثثهم وفي سنة 1480 فتحت جزائر اليونان الواقعة بين بلاد اليونان وايطاليا
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق