109
تاريخ الدولة العلية العثمانية
للأستاذ فريد بك المحامي
7 السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح وفتح القسطنطينية
وفتح مدينة توقات عنوة ونهب اهلها فاخذ السلطان في تجهيز جيش جرار وارسل لاولاده داود باشا بكلر بك الاناطول ومصطفى باشا حاكم القرمان يامرهما بالمسير لمحاربة العدو فسارا بجيوشهما اليه وقابلا جيش اوزون حسن على حدود اقليم الحميد وهزماه شر هزيمة سنة 1471 وبعدها بقليل سار اليه السلطان نفسه ومعه مائة الف جندي واجهز على ما بقي معه من الجنود بالقرب من مدينة اذربيجان التي لا تبعد كثيرا عن نهر الفرات ولم يعد اوزون حسن لمحاربة الدولة بعد ذلك وفي هذه الاثناء كانت الحرب متقطعة بين العثمانيين والبنادقة الذين استعانو ببابا رومه وامير نابولي ومع كل فكان النصر دائما للعثمانيين ولم يتمكن البنادقة من استرجاع شيء مما اخذ منهم وفي سنة 1475 اراد السلطان فتح بلاد البغدان فارسل اليها جيشا بعد ان عرض دفع الجزية على اميرها المسمى اسطفن الرابع ولم يقبل
وبعد محاربة عنيفة قتل فيها كثير من الجيشين المتحاربين عادت الجيوش العثمانيين بدون فتح شيء من هذا الاقليم ولما بلغ خبر هذا الانهزام اذان السلطان عزم على فتح بلاد القرم حتى يستعين بفرسانها المشهورين في القتال على محاربة البغدان وكان لجمهورية جنوا مستعمرة في بحيث شبه جزيرة القرم في مدينة كافا فارسل السلطان اليها عمارة بحرية ففتحتها بعد حصار ستة ايام وبعدها سقطت جميع الاماكن التابعة لجمهورية جنوا وبذلك صارت جميع شواطيء القرم تابعة للدولة العثمانية ولم يقاومها التتار النازلون بها ولذلك اكتفى السلطان بضرب الجزية عليها
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق