إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 26 أبريل 2015

[ 325 ] تاريخ الطبري ج 5


[ 325 ]

تاريخ الطبري ج 5



سلمة بن عبد الله بن عبد الاسد المخزومى وذكر محمد بن عمر أن عبد الجبار ابن عمارة حدثه عن أبى بكر بن حزم أنه قال لما قدم عبد الرحمن بن الضحاك المدينة وعزلني دخلت عليه فسلمت فلم يقبل على فقلت هذا شئ لا تملكه قريش الانصار فرجعت إلى منزلي وخفته وكان شابا مقداما فإذا هو يبلغني عنه أنه يقول ما يمنع ابن حزم أن يأتيني إلا الكبر وإنى لعالم بخيانته فجاءني ما كنت أحذر وما أستيقن من كلامه فقلت للذى جاءني بهذا قل له ما الخيانة لى بعادة وما أحب أهلها والامير يحدث نفسه بالخلود في سلطانه كم نزل هذه الدار من أمير وخليفة قبل الامير فخرجوا منها وبقيت آثارهم أحاديث إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا فاتق الله ولا تسمع قول ظالم أو حاسد على نعمة فلم يزل الامر يترقى بينهما حتى خاصم إليه رجل من بنى فهر وآخر من بنى النجار وكان أبو بكر قضى للنجارى على الفهرى في أرض كانت بينهما نصفين فدفع أبو بكر الارض إلى النجارى فأرسل الفهرى إلى النجارى وإلى أبى بكر بن حزم فأحضرهما ابن الضحاك فتظلم الفهرى من أبى بكر بن حزم وقال أخرج مالى من يدى فدفعه إلى هذا النجارى فقال أبو بكر اللهم غفرا أما رأيتنى سألت أياما في أمرك وأمر صاحبك فاجتمع لى على إخراجها من يدك وأرسلتك إلى من أفتانى بذلك سعيد بن المسيب وأبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فسألتهما فقال الفهرى بلى وليس يلزمنى قولهما فانكسر ابن الضحاك فقال قوموا فقاموا فقال للفهرى تقر له أنك سألت من أفتاه بهذا ثم تقول ردها على أنت أرعن اذهب فلا حق لك فكان أبو بكر يتقيه ويخافه حتى كلم ابن حيان يزيد أن يقيده من أبى بكر فإنه ضربه حدين فقال يزيد لا أفعل رجل اصطنعه أهل بيتى ولكني أوليك المدينة قال لا أريد ذلك لو ضربته بسلطاني لم يكن لى قودا فكتب يزيد إلى عبد الرحمن بن الضحاك كتابا أما بعد فانظر فيما ضرب ابن حزم ابن حيان فإن كان ضربه في أمر بين فلا تلتفت إليه وإن كان ضربه في أمر يختلف فيه فلا تلتفت إليه فإن كان ضربه في أمر غير ذلك فأقده منه فقدم بالكتاب على 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق