[ 321 ]
تاريخ الطبري ج 5
وراء النهر من المسلمين بذراريهم قال فأبوا وقالوا لا يسعنا مرو فكتب إلى عمر بذلك فكتب إليه عمر اللهم إنى قد قضيت الذى على فلا تغز بالمسلمين فحسبهم الذى قد فتح الله عليهم قال وكتب إلى عقبة بن زرعة الطائى وكان قد ولاه الخراج بعد القشيرى إن للسلطان أركانا لا يثبت إلا بها فالوالى ركن والقاضى ركن وصاحب بيت المال ركن والركن الرابع أنا وليس من ثغور المسلمين ثغر أهم إلى ولا أعظم عندي من ثغر خراسان فاستوعب الخراج وأحرزه في غير ظلم فإن يك كفافا لاعطياتهم فسبيل ذلك وإلا فاكتب إلى حتى أحمل إليك الاموال فتوفرلهم أعطياتهم قال فقدم عقبة فوجد خراجهم يفضل عن أعطياتهم فكتب إلى عمر فأعلمه فكتب إليه عمر أن اقسم الفضل في أهل الحاجة * وحدثني عبد الله بن أحمد بن شبوية قال حدثنى أبى قال حدثنى سليمان قال سمعت عبد الله يقول عن محمد بن طلحة عن داود بن سليمان الجعفي قال كتب عمر بن عبد العزيز من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عبد الحميد سلام عليك أما بعد فإن أهل الكوفة قد أصابهم بلاء وشدة وجور في أحكام الله وسنة خبيثة استنها عليهم عمال السوء وإن قوام الدين العدل والاحسان فلا يكونن شئ أهم إليك من نفسك فإنه لا قليل من الاثم ولا تحمل خرابا على عامر ولا عامرا على خراب انظر الخراب فخذ منه ما أطاق وأصلحه حتى يعمر ولا يؤخذ من العامر إلا وظيفة الخراج في رفق وتسكين لاهل الارض ولا تأخذن في الخراج إلا وزن سبعة ليس لها آيين ولا أجور الضرابين ولا هدية النيروز والمهرجان ولا ثمن الصحف ولا أجور الفيوج ولا أجور البيوت ولا دراهم النكاح ولا خراج على من أسلم من أهل الارض فاتبع في ذلك أمرى فإنى قدوليتك من ذلك ما ولانى الله ولا تعجل دوني بقطع ولا صلب حتى تراجعني فيه وانظر من أراد من الذرية أن يحج فعجل له مائة يحج بها والسلام * حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبويه قال حدثنى أبى قال حدثنا سليمان قال حدثنى عبد الله عن شهاب بن شريعة المجاشعى قال ألحق عمر بن عبد العزيز ذرارى الرجال الذين في العطايا أقرع بينهم فمن أصابته القرعة جعله في المائة ومن
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
--------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق