[ 271 ]
تاريخ الطبري ج 5
وذهب وأربعة غلمان من أبناء ملوكهم ثم أجازهم فأحسن جوائزهم فساروا فقدموا بما بعث به فقبل قتيبة الجزية وختم الغلمة وردهم ووطئ التراب فقال سوادة ابن عبد الله السلولى لا عيب في الوفد الذين بعثتهم * للصين إن سلكوا طريق المنهج كسروا الجفون على القذى خوف الردى * حاشى الكريم هبيرة بن مشمرج لم يرض غير الختم في أعناقهم * ورهائن دفعت بجمل سمرج أدى رسالتك التى استرعيته * وأتاك من حنث اليمين بمخرج قال فأوفد قتيبة هبيرة إلى الوليد فمات بقرية من فارس فرثاه سوادة فقال لله قبر هبيرة بن مشمرج * ما ذا تضمن من ندى وجمال وبديهة يعيا بها أبناؤها * عند احتفال مشاهد الاقوال كان الربيع إذا السنون تتابعت * والليث عند تكعكع الابطال فسقت بقرية حيث أمسى قبره * غر يرحن بمسبل هطال بكت الجياد الصافنات لفقده * وبكاه كل مثقف عسال وبكته شعث لم يجدن مؤاسيا * في العام ذى السنوات والامحال قال وقال الباهليون كان قتيبة إذا رجع من غزاته كل سنة اشترى اثنى عشر فرسا من جياد الخيل واثنى عشر هجينا لا يجاوز بالفرس أربعة آلاف فيقام عليها إلى وقت الغزو فإذا تأهب للغزو وعسكر قيدت وأضمرت فلا يقطع نهرا بخيل حتى تخف لحومها فيحمل عليها من يحمله في الطلائع وكان يبعث في الطلائع الفرسان من الاشراف ويبعث معهم رجالا من العجم ممن يستنصح على تلك الهجن وكان إذا بعث بطليعة أمر بلوح فنقش ثم يشقه شقتين فأعطاه شقة واحتبس شقة لئلا يمثل مثلها ويأمره أن يدفنها في موضع يصفه له من مخاضة معروفة أو تحت شجرة معلومة أو خربة ثم يبعث بعده من يستبريها ليعلم أصادق طليعته أم لا وقال ثابت قطنة العتكى يذكر من قتل من ملوك الترك أقر العين مقتل كازرنك * وكشبيز وما لاقى يباد
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
--------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق