[ 317 ]
تاريخ الطبري ج 5
الصادق لمحمد بن على اثنى عشر رجلا نقباء منهم سليمان بن كثير الخزاعى ولاهز ابن قريظ التميمي وقحطبة بن شبيب الطائى وموسى بن كعب التميمي وخالد بن ابراهيم أبو داود من بنى عمرو بن شيبان بن ذهل والقاسم بن مجاشع التميمي وعمران بن اسماعيل أبو النجم مولى لال أبى معيط ومالك بن الهيثم الخزاعى وطلحة بن زريق الخزاعى وعمرو بن أعين أبو حمزة مولى لخزاعة وشبل بن طهمان أبو على الهروي مولى لبنى حنيفة وعيسى بن أعين مولى خزاعة واختار سبعين رجلا فكتب إليهم محمد بن على كتابا ليكون لهم مثالا وسيرة يسيرون بها (وحج) بالناس في هذه السنة أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم حدثنى بذلك أحمد بن ثابت عمن ذكره عن إسحاق بن عيسى عن أبى معشر وكذلك قال الواقدي وكان عمال الامصار في هذه السنة العمال في السنة التى قبلها وقد ذكرناهم قبل ما خلا عامل خراسان فان عاملها كان في آخرها عبد الرحمن بن نعيم على الصلاة والحرب وعبد الرحمن بن عبد الله على الخراج ثم دخلت سنة إحدى ومائة ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث فمن ذلك ما كان من هرب يزيد بن المهلب من حبس عمر بن عبد العزيز ذكر الخبر عن سبب هربه منه وكيف كان هربه منه ذكر هشام بن محمد عن أبى مخنف أن عمر بن عبد العزيز لماكلم في يزيد ابن المهلب حين أراد نفيه إلى دهلك وقيل له إنا نخشى أن ينتزعه قومه رده إلى محبسه فلم يزل في محبسه ذلك حتى بلغه مرض عمر فأخذ يعمل بعد في الهرب من محبسه مخافة يزيد بن عبد الملك لانه كان قد عذب أصهاره آل أبى عقيل كانت أم الحجاج بنت محمد بن يوسف أخى الحجاج بن يوسف عند يزيد بن عبد الملك فولدت له الوليد بن يزيد المقتول فكان يزيد بن عبد الملك قد عاهد الله لئن أمكنه الله من يزيد بن المهلب ليقطعن منه طابقا فكان يخشى ذلك فبعث يزيد بن المهلب
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
--------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق