[ 290 ]
تاريخ الطبري ج 5
مرو يتلقون مخلدا وتثاقل وكيع عن الخروج فأخرجه عمرو الازدي فلما بلغوا مخلدا نزل الناس كلهم غير وكيع ومحمد بن حمران السعدى وعباد بن لقيط أحد بنى قيس بن ثعلبة فأنزلوهم فلما قدم مرو حبس وكيعا فعذبه وأخذ أصحابه فعذبهم قبل قدوم أبيه قال على عن كليب بن خلف قال حدثنا إدريس بن حنظلة قال لما قدم مخلد خراسان حبسني فجاءني ابن الاهتم فقال لى أتريد أن تنجو قلت نعم قال أخرج الكتب التى كتبها القعقاع بن خليد العبسى وخريم بن عمرو المرى إلى قتيبة في خلع سليمان فقلت له يا ابن الاهتم إياى تخدع عن دينى قال فدعا بطومار وقال إنك أحمق فكتب كتبا عن لسان القعقاع ورجال من قيس إلى قتيبة أن الوليد ابن عبد الملك قد مات وسليمان باعث هذا المزونى على خراسان فاخلعه فقلت يا ابن الاهتم تهلك والله نفسك والله لئن دخلت عليه لاعلمنه أنك كتبتها (وفى هذه السنة) شخص يزيد بن المهلب إلى خراسان أميرا عليها فذكر على بن محمد عن أبى السرى الازدي عن عمه قال ولى وكيع خراسان بعد قتل قتيبة تسعة أشهر أو عشرة وقدم يزيد بن المهلب سنة 97 قال على فذكر المفضل بن محمد عن أبيه قال أدنى يزيد أهل الشأم وقوما من أهل خراسان فقال نهار بن توسعة وما كنا نؤمل من أمير * كما كنا نؤمل من يزيد فأخطأ ظننا فيه وقدما * زهدنا في معاشرة الزهيد إذا لم يعطنا نصفا أمير * مشينا نحوه مثل الاسود فمهلا يا يزيد أنب إلينا * ودعنا من معاشرة العبيد نجئ فلا نرى إلا صدودا * على أنا نسلم من بعيد ونرجع خائبين بلا نوال * فما بال التجهم والصدود قال على أخبرنا زياد بن الربيع عن غالب القطان قال رأيت عمر بن عبد العزيز واقفا بعرفات في خلافه سليمان وقد حج سليمان عامئذ وهو يقول لعبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد العجب لامير المؤمنين استعمل رجلا على أفضل ثغر للمسلمين فقد بلغني عمن يقدم من التجار من ذلك الوجه أنه يعطى الجارية من
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
--------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق