[ 291 ]
تاريخ الطبري ج 5
جواريه مثل سهم ألف رجل أما والله ما الله أراد بولايته فعرفت أنه يعنى يزيد والجهنية فقلت يشكر بلاءهم أيام الازارقة قال ووصل يزيد عبد الملك بن سلام السلولى فقال ما زال سيبك يا يزيد بحوبتى * حتى ارتويت وجودكم لا ينكر أنت الربيع إذا تكون خصاصة * عاش السقيم به وعاش المقتر عمت سحابته جميع بلادكم * فرووا وأغدقهم سحاب ممطر فسقاك ربك حيث كنت مخيلة * ريا سحائبها تروح وتبكر (وفى هذه السنة) حج بالناس سليمان بن عبد الملك حدثنى بذلك أحمد بن ثابت عمن ذكره عن إسحاق بن عيسى عن أبى معشر (وفيها) عزل سليمان طلحة ابن داود الحضرمي عن مكة قال الواقدي حدثنى إبراهيم بن نافع عن ابن أبى مليكة ؟ ؟ قال لما صدر سليمان بن عبد الملك من الحج عزل طلحة بن داود الحضرمي عن مكة وكان عمله عليها ستة أشهر وولى عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد ابن أبى العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وكانت عمال الامصار في هذه السنة عمالها في السنة التى قبلها إلا خراسان فان عاملها على الحرب والخراج والصلاة يزيد بن المهلب وكان خليفته على الكوفة فيما قيل حرملة بن عمير اللخمى أشهرا ثم عزله وولاها بشير بن حسان النهدي ثم دخلت سنة ثمان وتسعين ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث فمن ذلك ما كان من توجيه سليمان بن عبد الملك أخاه مسلمة بن عبد الملك إلى القسطنطينية وأمره أن يقيم عليها حتى يفتحها أو يأتيه أمره فشتا بها وصاف فذكر محمد بن عمر أن ثور بن يزيد حدثه عن سليمان بن موسى قال لما دنا مسلمة من قسطنطينية أمر كل فارس أن يحمل على عجز فرسه مدين من طعام حتى يأتي به القسطنطينية فأمر بالطعام فألقى في ناحية مثل الجبال ثم قال للمسلمين لا تأكلوا منه شيئا أغيروا
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
--------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق