إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 أبريل 2015

[ 268 ] تاريخ الطبري ج 5


[ 268 ]

تاريخ الطبري ج 5



الوليد إلى سليمان يأمره بالقدوم فأبطأ فاعتزم الوليد على المسير إليه وعلى أن يخلعه فأمر الناس بالتأهب وأمر بحجره فأخرجت فمرض ومات قبل أن يسير وهو يريد ذلك قال عمر قال على وأخبرنا أبو عاصم الزيادي من الهلواث الكلبى قال كنا بالهند مع محمد بن القاسم فقتل الله داهرا وجاءنا كتاب من الحجاج أن اخلعوا سليمان فلما ولى سليمان جاءنا كتاب سليمان أن ازرعوا واحرثوا فلا شأم لكم فلم نزل بتلك البلاد حتى قام عمر بن عبد العزيز فأقفلنا قال عمر قال على أراد الوليد أن يبنى مسجد دمشق وكانت فيه كنيسة فقال الوليد لاصحابه أقسمت عليكم لما أتانى كل رجل منكم بلبنة فجعل كل رجل يأتيه بلبنة ورجل من أهل العراق يأتيه بلبنتين فقال له ممن أنت قال من أهل العراق قال يا أهل العراق تفرطون في كل شئ حتى في الطاعة وهدموا الكنيسة وبناها مسجدا فلما ولى عمر بن عبد العزيز شكوا ذلك إليه فقيل إن كل ما كان خارجا من المدينة افتتح عنوة فقال لهم عمر نرد عليكم كنيستكم ونهدم كنيسة توما فإنها فتحت عنوة ونبنيها مسجدا فلما قال لهم ذلك قالوا بل ندع لكم هذا الذى هدمه الوليد ودعوا لنا كنيسة توما ففعل عمر ذلك (وفى هذه السنة) افتتح قتيبة بن مسلم كاشغر وغزا الصين ذكر الخبر عن ذلك (رجع الحديث) إلى حديث على بن محمد بالاسناد الذى ذكرت قبل قال ثم غزا قتيبة في سنة 96 وحمل مع الناس عيالهم وهو يريد أن يحرز عياله في سمرقند خوفا من سليمان فلما عبر النهر استعمل رجلا من مواليه يقال له الخوارزمي على مقطع النهر وقال لا يجوزن أحد إلا بجواز ومضى إلى فرغانة وأرسل إلى شعب عصام من يسهل له الطريق إلى كاشغر وهى أدنى مدائن الصين فأتاه موت الوليد وهو بفرغانة قال فأخبرنا أبو الذيال عن المهلب بن إياس قال قال إياس بن زهير لما عبر قتيبة النهر أتيته فقلت له إنك خرجت ولم أعلم رأيك في العيال فنأخذ أهبة ذلك وبنى الاكابر معى ولى عيال قد خلفتهم وأم عجوز وليس عندهم من يقوم بأمرهم فإن رأيت أن تكتب لى كتابا مع بعض بنى أوجهه فيقدم على بأهلى فكتب 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق