إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 أبريل 2015

[ 280 ] تاريخ الطبري ج 5


[ 280 ]

تاريخ الطبري ج 5



عبد الله لحيان احمل على هذين الطرفين قال لم يأن لذلك فغضب عبد الله وقال ناولنى قوسى قال حيان ليس هذا يوم قوس فأرسل وكيع إلى حيان أين ما وعدتني فقال حيان لابنه إذ رأيتنى قد حولت قلنسوتي ومضيت نحو عسكر وكيع فمل بمن معك من العجم إلى فوقف ابن حيان مع العجم فلما حول حيان قلنسوته مالت الاعجام إلى عسكر وكيع فكبر أصحابه وبعث قتيبة أخاه صالحا إلى الناس فرماه رجل من بنى ضبة يقال له سليمان الزنجيرج وهو الخرنوب ويقال بل رماه رجل من بلعم فأصاب هامته فحمل إلى قتيبة ورأسه مائل فوضع في مصلاه فتحول قتيبة فجلس عنده ساعة ثم تحول إلى سريره قال وقال أبو السرى الازدي رمى صالحا رجل من بنى ضبة فأثقله وطعنه زياد بن عبد الرحمن الازدي من بنى شريك ابن مالك * قال وقال أبو مخنف حمل رجل من غنى على الناس فرأى رجلا مجففا فشبهه بجهم بن زحر بن قيس فطعنه وقال إن غنيا أهل عز ومصدق * إذا حاربوا والناس مفتتنونا فإذا الذى طعن علج وتهايج الناس وأقبل عبد الرحمن بن مسلم نحوهم فرماه أهل السوق والغوغاء فقتلوه وأحرق الناس موضعا كانت فيه إبل لقتيبة ودوابه ودنوا منه فقاتل عنه رجل من باهلة من بنى وائل فقال له قتيبة انج بنفسك فقال له بئس ما جزيتك إذا وقد أطعمتني الجردق والبستني النرمق قال فدعا قتيبة بدابة فأتى ببرذون فلم يقر ليركبه فقال إن له لشأنا فلم يركبه وجلس وجاء الناس حتى بلغوا الفسطاط فخرج إياس بن بيهس وعبد الله بن وألان حين بلغ الناس الفسطاط وتركا قتيبة وخرج عبد العزيز بن الحارث يطلب ابنه عمرا أو عمر فلقيه الطائى فحذره ووجد ابنه فأردفه قال وفطن قتيبة للهيثم بن المنخل وكان ممن يعين عليه فقال أعلمه الرماية كل يوم * فلما اشتد ساعده رماني قال وقتل معه إخوته عبد الرحمن وعبد الله وصالح وحصين وعبد الكريم بنو مسلم وقتل ابنه كثير بن قتيبة وناس من أهل بيته ونجا أخوه ضرار استنقذه 


يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق