إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 25 فبراير 2015

[ 17 ] تاريخ الطبري ج 1


[ 17 ]

تاريخ الطبري ج 1


يأتيهم عذاب يوم عقيم) فسمى تعالى ذكره يوم القيامة يوما عقيما إذ كان يوما لا ليل بعد مجيئه وإنما أريد بتسمية ما سمى أياما قبل خلق الشمس والقمر قدر مدة الف عام من أعوام الدنيا التى العام منها اثنا عشر شهرا من شهور أهل الدنيا التى تعد ساعاتها وأيامها بقطع الشمس والقمر درج الفلك كما سمى بكرة وعشيا لما يرزقه أهل الجنة في قدر المدة التى كانوا يعرفون ذلك من الزمان في الدنيا بالشمس ومجراها في الفلك ولا شمس عندهم ولا ليل وبنحو الذى قلنا في ذلك قال السلف من أهل العلم ذكر بعض من حضرنا ذكره ممن قال ذلك * حدثنى القاسم قال حدثنا حجاج عن ابن جريج عن مجاهد أنه قال يقضى الله عزوجل أمر كل شئ ألف سنة إلى الملائكة ثم كذلك حتى يمضى ألف سنة ثم يقضى أمر كل شئ ألفا ثم كذلك أبدا قال (يوم كان مقداره ألف سنة) قال اليوم أن يقول لما يقضى إلى الملائكة ألف سنة كن فيكون ولكن سماه يوما سماه كما شاء كل ذلك عن مجاهد قال وقوله تعالى (وإن يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون) قال هو هو سواء وبنحو الذى ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخبر بأن الله جل جلاله خلق الشمس والقمر بعد خلقه السموات والارض وأشياء غير ذلك ورد الخبر عن جماعة من السلف أنهم قالوه ذكر الخبر عمن قال ذلك منهم * حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا ابن يمان حدثنا سفيان عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن مجاهد عن ابن عباس (فقال لها وللارض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين) قال قال الله عزوجل للسموات أطلعي شمسي وقمري ونجومى وقال اللارض شققي أنهارك وأخرجي ثمارك فقالتا أتينا طائعين * حدثنا بشر بن معاذ حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد عن قتادة (وأوحى في كل سماء أمرها) خلق فيها شمسها وقمرها ونجومها وصلاحها فقد بينت هذه 

يتبع 

يارب الموضوع يعجبكم 
تسلموا ودمتم بود 
عاشق الوطن 

--------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق