62
المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم
11- الدعوة إلى أكل لحم الخنزير
حيث تدّعي النصرانية أن الخنزير كان محرّمًا من قبل، ولكنه صار محللًا لها، لما جاء في (سفر اللاويين اصحاح 11 عدد 1)، ولا شك أن ذلك ادّعاء باطل، حيث إن الخنزير قد ثبتت نجاسته علميًّا، وذلك بشهادة أطباء النصارى أنفسهم، وبذلك يصير الخنزير مُحرَّمًا علميًا، إضافة إلى تحريمه شرعًا.
ومن المُحال في حق الله تعالى أن يُنسب إليه تحليله للنجاسات والخبائث.
وغير ما ذكرنا الكثير والكثير مما يدعو إليه الكتاب المقدس للنصرانية، مما هو مُخالف للحقّ الموافق للفطر النقيّة والنفوس الزكيّة والعقول الراجحة الرشيدة، ولكن نكتفي بتلك النماذج التي قد أشرنا إليها، على أن نختم هذه النقطة بذكر ما قاله الأديب (جورج برناردشو) عن الكتاب المقدس للنصرانية، لما يحتويه من ألفاظ وقصص فاحشة تنكرها القلوب السيلمة، والفطر النقية، حيث يقول:
«إنه من أخطر الكتب الموجودة على وجه الأرض، احفظوه في خزانة مغلقة بالمفتاح».
وغيره يقول:
«إن قراءة قصص الكتاب المقدس للأطفال يفتح الباب لفرص مناقشة العبرة وراء الجنس، وإن الكتاب المقدس (للنصرانية) إذا لم يُهذب ويُنقح قد تعتبره مجالس الرقابة صالحًا للكبار فقط، لمن جاوز الثامنة عشرة من العمر (لما فيه من خلع وفجور)] (الحقيقة المجرّدة – اكتوبر 1977).
وغير ذلك الكثير من الشهادات التي تشهد بمساوئ الكتاب المقدس للنصرانية، وتهاجمه بشدة.
ومن قليل ما أشرنا إليه يتبيّن لنا الكثير من المساوئ التي يدعوا إليها الكتاب المقدس للنصرانية، من فساد معتقد، ونكارة دعوة، وبذئ قول، وفحش قصص... إلى غير ذلك مما يستحيل نسبه إلى الله تعالى، وإلحاقه به جلّ وعلا.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق