37
المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم
وهل يمكن للفطر النقية والعقول الرشيدة قبول مثل ذلك المعتقد والتصور في ذات الله تعالى؟!!
بالطبع: لا، فتعالى الله عز وجل عن مثل ذلك علوًا كبيرًا.
الأمر الثاني: وهو أن تعظيم النصرانية للصليب، وعبادتها له، كان بدافع اعتقادها بأنه (الصليب) كان واسطة فداء، وتكفيرًا للخطايا.
وإذا كان الأمر كذلك، لوجب على النصرانية تعظيم يهوذا الخائن، الذي قد دَلّ اليهود على المسيح كي يصلبونه ويقتلونه، ولألزمهم ذلك.
حيث إن يهوذا كان هو الواسطة الأولى، والذريعة الكبرى للفداء الذي تزعمه النصرانية، ولولا أن يهوذا الخائن قد دَلّ اليهود على المسيح، لما أمكنهم الإيقاع والإمساك به (بالمسيح) لصلبه وقتله (مجاراة لمعتقدهم)( ).
والتساؤل: فهل يمكن للنصرانية أن تعظم يهوذا الخائن الذي قد دلّ اليهود على المسيح لصلبه وقتله، لأنه كان واسطة فداء، وتكفيرًا للخطايا؟!!
وهل يمكن للفطر النقية والعقول الرشيدة قبول مثل ذلك المعتقد الذي تزعمه النصرانية؟!!
بالطبع: لا، فتعالى الله عز وجلّ عن ادّعاءات النصرانية وافتراءاتها علوًا كبيرا.
الأمر الثالث: وهو أن تعظيم النصرانية للصليب، وعبادتها له، كان بدافع زعمها أن دم المسيح قد سال عليه (على الصليب).
وإذا كان الأمر كذلك لوجب على النصرانية تعظيم الشوك المضفور إكليلًا على رأس المسيح عند صلبه وقتله، كما تزعم النصرانية.
ولأنه بذلك يكون الشوك المضفور قد فاز بالمنصب الأعلى من سيلان دم المسيح عليه( ) (مجاراة لما تعتقده النصرانية).
والتساؤل: فهل يمكن للنصرانية أن تعظم ذلك الشوك المضفور الذي تزعم النصرانية وضعه على رأس المسيح عند صلبه وقتله، نظرًا لسيلان دم المسيح عليه (مجاراة لما تعتقده النصرانية)؟!
وهل يمكن للفطر النقية والعقول الرشيدة، قبول مثل ذلك الزعم الذي تدّعيه النصرانية؟!
بالطبع: لا.
فالفطر النقية والنفوس الزكية والعقول الرشيدة، تأبيى وترفض أيًّا من تلك الترّهات والأوهام التي تقود إليها معتقدات النصرانية.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق