إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 30 مايو 2014

149 تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها حديقة الدير



 149


تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها

حديقة الدير


  أما حديقة الدير فهي جنينة متسعة مسورة في أرض متحدرة فيها 12 جلا ولسورها من جهة الغرب باب معلق يدلي منه خدام الحديقة الطعام إلى أهلهم في الخارج وفي الحديقة من أشجار الخشب : السرو . والصفصاف . والحور .

  ومن أشجار الفاكهة : التين . والعنب وهو أكثر أشجارها . والخوخ . والتفاح . والمشمش والجوز والسفرجل . والكمثرى والبرتقال . واللوز . والتوت الأسود .

  ومن أشجار الفاكهة : التين والعنب وهو أكثر أشجارها والخوخ والتفاح والمشمش والجوز والسفرجل والكمثرى والبرتقال واللوز والتوت الأسود ومن أشجار الغلة : الزيتون والخروب ونخلة واحدة .

  وفيها من الأزهار : الورد والقرنفل والمنثور والريحان والآس .

  ومن الخضر والبقول : الأرنبيط والسلق والخيار والكوسة والفول . والسبانخ والخرشوف والبقدونس والخس والفجل والبصل والثوم والبقلة والنعنع .

  " آبار الحديقة " وفي هذه الحديقة ثلاث آبار وثلاثة ينابيع . وأما الآبار فهي :

  " بئر مكاريوس " في أعلى الحديقة عمقها نحو 15 مترا وماؤها في الصيف باردة كالثلج . قيل أنها أقدم آبار الحديقة وإن قد احتفرها مهندس الدير . " وبئر اللوزة " تحتها عند لوزة قديمة العهد . والبئر الثالث مهجورة في جل منخفض عنها .

  وأما الثلاثة ينابيع ففي أسفل الحديقة وقد جروا ماء أسفلها إلى جنينة صغيرة غربي الحديقة الكبرى بينهما الطريق المؤدية إلى الدير .

  وإلى شرقي الحديقة وشمالي الدير على يسار الداخل في بوابة العرصة نبع عزير يدعى " بركة الدوار " يجري ماؤه بقناة تحت اِلأرض فيسقي الجهة الشرقية من الحديقة .   222

  " معرض الجماجم " هذا وسط الحديقة مدفن الرهبان ومعرض الجماجم فهم يدفنون موتاهم في هذا المدفن ويتركون الجثث حتى تبلى فينبشونها ويأخذون عظامها ويجعلونها في معرض خاص قرب المدفن يسمة " كنيسة الموتى " .

  ترى في مدخل المعرض غرفة صغيرة فيها رفات الموتى من زوار الروس وأهل الطور . وترى صورة القديس أونوفربوس من نساك طور سيناء المشهورين وله لحية تكاد تلمس الأرض . والمعرض قبو متسع تعلوه كنيسة وقد رصت الجماجم بعضها فوق بعض كآنية الفخار في جهة منه وباقي العظام في جهة أخرى . وترى بعض هياكل العظام متماسكة من الرأس إلى القدم وبينها هيكل غريب في الطول .

  هذه هي عظام الرهبان . وأما المطارنة فإن هياكل عظامهم قد جعل كل منها في صندوق خاص أو في عين في الحائط ومن ذلك : رفات المطران حنانيا الذي سعى ليكون بطريركا للآستانة ولم يفلح وتوفي سنة 1668 . ورفات المطران اثناسيوس المتوفي سنة 1718 . ورفات المطران دوروسيوس المتوفي سنة 1797م . ورفات المطران قسطنديوس الثاني الذي صار بطريركا في الآستانة وتوفي سنة 1859م . ورفات المطران كالستراتس المتوفي سنة 1885. ورفات المطران بوفيريوس الأول .

  وترى عند باب هذه القاعى عن شمالك هيكل رجل مسن قد أجلسوه على كرسي وألبسوه ثيابا رثة وجعلوا في يده سبحة حتى تخاله حيا حارسا للباب . قيل أنه هيكل القديس اسطفانوس أول بواب للدير في أيام يوحنا اقليمقوس المذكور آنفا .

  وترى معلقا في الحائط رفات ناسك وبجانبه سكينة ولباسه وحزام من حديد كان يتحزم به . قيل تزفي سنة 1696 وقد أخرجت عظامه من مدفنها في عهد المطران اثناسيوس المار ذكره .

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق