217
تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها
الإدارة المالية
رواتب مشايخ سيناء السنوية
وكانت حكومة مصر بعد فتحها درب الحاج المصري في سيناء قسمت الدرب إلى " دركات " وألزمت كل قبيلة من القبائل النازلة عليها المحافظة على دركها وجعلت لمشايخها رواتب سنوية من نقود وحبوب وكساء ترسل إليهم من قلم الرزنامة بالمالية ويوزعها عليهم أمير الحاج المصري في طريقه إلى مكة . فلما أهملت درب الحاج وسلمت مصر آخر القلاع الحجازية سنة 1892 إلى الحكومة العثمانية قطعت رواتب المشايخ القاطنين على درب الحاج في الحجاز من الوجه إلى العقبة . ولكنها أبقت على رواتب مشايخ اللحيوات والتياها القاطنين سيناء كما أبقت على رواتب المشايخ القاطنين درب الحاج من الوجه إلى مكة . وهذه أسماء المشايخ الذين قطعت رواتبهم من الوجه إلى العقبة منذ سنو 1893مع راتب كل منهم تجاه اسمه :
مليم جنيه
990 98 الشيخ محمد حسين جاد شيخ عربان العلويين
100 128 الشيخ سالم حسن محمد رشيد من مشايخ العلويين
110 57 الشيخ عواد نصار حازي من مشايخ العلويين
976 13 الشيخ حسن سليم شيخ عربان بني عقبة
795 25 الشيخ عليان رفيع شيخ عربان السواعدين
225 50 الشيخ خضر مقبول شيخ عربان العمران
660 13 الشيخ سلامة هليل شيخ عربان العصامين
ــــــــــــــــــــــــ
856 387 المجموع
144 292 وكان يعطى لهؤلاء المشايخ من الفول والدقيق والأرز والعدس والشعير والقمح
والبقسماط عينا ما قيمته نحو 292 جنيها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- 680 المجموع الأكبر
وأما المشايخ الذين أبقت الحكومة على رواتبهم في سيناء فهذه أسم اؤهم ورواتبهم : ص 297
271 26 الشيخ سليمان نجم شيخ اللحيوات من النجمات
165 26 الشيخ قاسم الخليفي من الخلايفة اللحيوات
875 11 الشيخ حمد مصلح شيخ التياها من الصقرات
وفي سنة 1907 قطعت راتب الشيخ قاسم الخليفي لأنه خرج في التحديد الأخير من حكم سيناء ودخل في حكم الحجاز . وأبقت على راتب الشيخين الباقيين ينقدهما إياه كل سنة محافظ سيناء مع زيادة قليلة جدت ويأخذ منهما الإقرار الآتي : " أنا الواضع اسمي وختمي فيه أدناه شيخ قبيلة " كذا " أقر وأعترف أنه حيث كان معين لنا راتب سنوي من الحكومة المصرية وقت طلوع المحمل الشريف نظير حفظ " دركنا " ودوام الأمن وملازمتنا لخدمة المحمل " طلعة رجعة " . وكون الحكومة قررت طلوع المحمل من طريق البحر ابتداء من طلعة سنة 1301هـ 1884م وأحسنت علينا بصرف الراتب المذكور لنا ولجماعتنا رحمة منها بنا قصد استدامة قيامنا بحفظ دركنا ودوام الأمن به لجميع الواردين والمترددين عليه وما يكون معهم من التجارة وغيرها والمحافظة على بناء القلعة من التخريب ودوام عمارتها ؛ قد تعهدت أنا وجماعتي بقيامنا بهذه الواجبات جميعها مع الشكر لأفضال الحكومة . وإذا لا سمح الله حصل بدركنا ما يغاير ذلك سواء كان من جهة فقدان شئ من أربابه أو إعدام نفوس فنكون مسئولين ومدانين بكل ما يحدث وقابلين كل ما يترتب علينا من الجزاءات وملزمين باسترجاع كل ما يفقد بدون قبول أدنى عذر منا فضلا عن قطع رواتب القبيلة من نقود وغيره .
" وقد حررت هذا التعهد برضائي بدون إجبار . كما أني أقر وأعترف بأن جماعتي أفراد القبيلة موجودون على قيد الحياة وأن رواتبهم طلعة سنة " كذا " رجعة سنة " كذا " التي قد استلمتها بتاريخه مع راتبي فإني بحال وصولي إلى جهتي أعطي كل ذي حق حقه بيده وإذا حصل تشك من أحدهم بعدم استلامه حقه فأكون ملزما بإعطائه إيام من عندي في الحال وأكون قابلا ما يترتب على من الجزاء بحسب ما يتراءى للحكومة " اه
هذا ولما رأت نظارة الحربية بعد دخول بلاد الطور وبلاد التيه في إدارتها أنها ص298
تستخدم مشايخ قبائلهما في مصالحها منحت كلا منهم راتبا سنويا يختلف من 12 جنيها إلى 48 جنيها . ثم بعد حادثة الحدود سنة 1906 منحت بعض مشايخ بلاد العريش وراتب سنوية حتى بلغت رواتب مشايخ سيناء سنة 1914 " 400 جنيه م "
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق