162
تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها
طريق الفرما
تقدم أن طريق الفرما هي أقدم الطرق بين مصر وسوريا . وسترى أنها كانت قديما تنشأ من " زالو " في أطراف المديرية الشرقية . وأما الآن فتنشأ من القنطرة وتتجه شرقا إلى وادي أم كرش ساعة وعشر دقائق . ثم تذهب شمالا بشرق فتسند بوادي ص 249
أم كرش وتتبع فرع النيل البليوسي الذي جف إلى تل هربة ساعة وعشر دقائق .
فتل الحير ساعة وعشر دقائق . فتل الفضة ساعة ونصف ساعة ومن هذا التل ترى آثار الفرما التي تسمت الطريق بها على نحو نصف ساعة منك شمالا . ثم تنحرف الطريق من تل الفضة شرقا إلى المحمدية على شاطئ البحر المتوسط ساعة وأربعين دقيقة . ومن هنا تسير الطريق في ذراع مرتفعة من البر بين بحيرة البردويل والبحر المتوسط فتمر على الفنطاس الكبير ساعة وأربعين دقيقة . فالفنطاس الصغير ثلاث ساعات ونصف ساعة . وهذان الفنطاسان هما بقية باخرة غرقت في البحر فقذفتها الأمواج إلى بر سيناء . ومن الفنطاس الصغير إلى تل القلس ساعتان وفي شرقي التل فم بحيرة البردويل القديم يعبر المسافر عليه بقارب . ومنه إلى بقعة فيها نبت الغرقد تدعى الكليخة 4 ساعات . فبركة الجمل ساعة ونصف . ففم بحيرة الزرانيق ساعة . وهنا يعبر المسافر في قارب إلى البر الثابت ويتبع شاطئ البحر المتوسط مارا ببئر المساعيد في ضواحي العريش أربع ساعات وثلث . فقبة النبي ياسر في ساحل العريش ساعة .
ومن هنا أما أن ترتفع الطريق عن الشاطئ فتذهب في أرض جامدة التربة تحاذيها سلسلة من التلال الرملية على نحو ميلين من الشاطئ فتمر بالخروبة . فالمكسر فحلة الشيخ زويد إلى رفح . أو تستمر بشاطئ البحر إلى ميناء رفح فتمر ببئر الخروبة في ساحل الخروبة على نحو 3 ساعات من قبة النبي ياسر . فبئر المصيدة في ساحل المكسر نصف ساعة . فبئر الزعقة ساعة ونصف . فبئر أبو حنظلة في ساحل الشيخ زويد نصف ساعة وهي أعظم مورد للسواركة . فبئر عسلوج ثلاثة أرباع الساعة . فبئر أم لوف ثلث ساعة . فبئر أبو شنار ربع ساعة وهي مورد البدو والملالحة القاطنين في العجرة وعندها تل عليه خرائب قديمة . فالعمود الأول للحد الجديد في ساحل رفح ساعة ونصف . وطول هذه الطريق من القنطرة إلى رفح نحو 34 ساعة .
وفي الجدول الآتي أمكنة الطريق وتجاه كل مكان المسافة التي بينه وبين المكان الذي قبله . نكرر ذكرها على هذه الصورة ليسهل تناولها : ص 250
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق