إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 2 يونيو 2014

324 تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها الجزء الثالث في تاريخ سيناء القديم والحديث الفصل الخامس في تاريخ دير طور سيناء القديم والحديث ترجمة فرمان السلطان عبد الحميد إلى المطران بورفيريوس الثاني مطران سيناء الحالي سنة 1904


324

تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها

الجزء الثالث في تاريخ سيناء القديم والحديث

الفصل الخامس في تاريخ دير طور سيناء القديم والحديث

ترجمة فرمان السلطان عبد الحميد إلى المطران بورفيريوس الثاني مطران سيناء الحالي سنة 1904

  " عرضت إلينا الخديوية المصرية أن بورفيريورس أفندي رئيس أساقفة دير طور سيناء استعفى لشيخوخته ومرضه وأن جماعة رهبان الدير وخوارنته اجتمعوا وانتخبوا في مكانه الإرشمندريت بورفيريورس بوغوتيس أفندي والتمست منا اصدار براءتنا السلطانية بقبول هذا الانتخاب وتعيين المومأ إليه رئيسا مع درج الشروط القديمو وقد ورجعت القيود فوجد أن انتخابهم رئيسا هو من جملة حقوقهم الممنوحة لهم . فلذلك تعلقت إرادتنا السنية بإصدار براءتنا هذه السلطانية بتعيين الارشمندريت بورفبربورس بوغوتيس افندي المومأ إليه رئيسا لأساقفة دير طور سيناء   ص  506

وقد أمرنا بان لا يتعرض لهم أحد في ديرهم وكنائسهم وجنائنهم التي في جبل موسى المقدس وطور سيناء . ولا في كنيستهم وجنينة النخيل والزيتون التي على البحر " في مدينة الطور " . ولا في ديرهم في حارة الجوانية بباب النصر في مصر المحروسة . ولا في الوكالتين اللتين لهم عن يمين الحارة المذكورة وشمالها . ولا في المعبد الواقع بجهة كاترينة ولا في عبادتهم وصلواتهم . ولا في منازلهم ووكالاتهم وغيرها من الأوقاف التي لهم في مصر القاهرة . وأن لا يدخل محلاتهم ولا يتعرض لهم أحد من خفراء المدينة المذكورة .

وأن لا يؤخذ منهم رسم ما على بساتينهم وكرومهم وفواكههم ونخيلهم وزيتونهم وجميع حقوقهم ورسومهم وأحكارهم وأعشارهم في بلاد الطور والشام ومصر . وأن لا يتعرض لهم أحد في حريرهم وأطلسهم الأسود وأوقافهم وكرومهم ومزارعهم التي لهم في جزيرة قبرص . وأن لا يكلفوا دفع رسوم جمارك أو دخولية في مواني البحر المالح والبحر الغربي في الأسكندرية ورشيد ودمياط وقبرص ودمشق الشام ونديس وحوران وقسطة وغزة وبيروت وصيدا وطرابلس الشام واللاذقية وغيرها من المواني . وأن لا تؤخذ الرسوم الجمركية على الصابون والزيت والحبوب والنذور والصدقات الواردة لهم من الثغور الإسلامية . وأن لهم أن يزوروا قمامتهم في دمشق الشام حسب عادتهم القديمة . وأن لا يتعرض لهم أحد في دفن موتاهم ولا يتعرض لقبورهم . وأن يحصل لهم الحكام فورا كل حق يثبت لهم على تمامه ويمنعوا الناس من التعرض لهم في ذلك بدون وجه حق . وأن لا يتعرض لهم في أمورهم أحد من القضاة والميرميرانات والميرلواءات والملتزمين والأمناء والعمال . وأن لا يتعرض لهم يطرك الاسكندرية أو غيره من بطاركة الايالات الأخرى بسوء ولا أن يتدخلوا في امورهم بأي وجه من الوجوه فإنهم مستقلون تحت سيادة رئيسهم . وحيث أن سيدنا محمدا رسول الله عليه أفضل الصلاة وأكمل التحية أعطاهم عهدا مباركا , واتبع مثاله الشريف الخلفاء الراشدون والسلاطين السالفون وتعظيما   ص 507

للعهد النبوي ومحافظته على الأحكام الشرعية بأن الطائفة المذكورة تقيم في الجبل المنوه به بتمام الأمان والاطمئنان . وعملا بموجب العهد النبوي المذكور والبراءات الشريفة والأوامر المنيفة الواجبة الاتباع بأن لا يتعدى عليهم أحد من الناس ولا يتعرض لهم بسوء , ومن خالف ذلك العهد والأوامر استحق العقاب الشديد والجزاء الصارم ـ لذلك أعطيت براءتي هذه السلطانية لهم للعمل بموجبها "

" تحريرا في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك سنة اثنين وعشرين وثلاثماية وألف " اه 23 نوفمبر سنة 1904 م

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق