322
تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها
الجزء الثالث في تاريخ سيناء القديم والحديث
الفصل الخامس في تاريخ دير طور سيناء القديم والحديث
الآيات التي ذكر فيها جبل الطور وسيناء في القرآن الكريم
عن سورة البقرة : " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)
عن سورة مريم : " وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52)
عن سورة طه : " يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80) كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81) وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) ص502
عن سورة القصص : " وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44) وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (45) وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46)
عن سورة الطور : " وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ (8)
عن سورة التين : " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4)
عن سورة المؤمنون : " فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19) وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ (20)
" مقتطفات من منشور الإمام العاضد لدين الله أبي محمد عبد الله . كما نقلته سنة 1913 عن درج في وكالة دير طور سيناء بمصر يبلغ طوله نحو عشرة أمتار "
" الحمد لله رب العالمين . بسم الله الرحمن الرحيم . منشور .... مولانا وسيدنا الإمام العاضد لدين الله . أمير المؤمنين ... صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه الأكرمين ... "
" ولما عرضت بحضرتنا رقعة مترجمة باسم مقام أسقف دير طور سيناء ورهبانه ضمنوها انقطاعهم للعبادة وجريهم فيها على رسم مألوف لهم وعادة . وإن لهم رسوما مقررة من الأيام الحاكمية وبأيديهم سجلات شرفوا بها من هذه الدول العالية العلوية . وسألوا تجديد ما بأيديهم . خرج أمرنا بإيداع هذا المنشور ما رسمناه من الوصية بهم والبعث على رعاية جانبهم وتسهيل مطالبهم وحملهم على عاداتهم وإنالتهم من الاحتفاء بهم غاية . إدارتهم وإعانتهم على ما يعود بإصلاح أمورهم ويوجب انبساط آمالهم وشرح صدورهم ورعايتهم حيث كانوا من البلاد وانتخابهم بما يجمع لهم من الطرايف من الخيرات والبلاد . وحملهم على مضمون ما بأيديهم من إعفائهم مما أحدثه الولاة بالحصون الطورية عليهم من الرسوم لأنفسهم التي يعنتون في طلبها فينفقون بسببها وإن يعفى آثارها ... ويمنع العربان من الدخول عليهم في دياراتهم واختطاف ما يحصلونه من أقواتهم ويذخرونه لقرى المجتازين بهم وضيافاتهم . ويحملوا في المسامحات ص 503
بالحقوق والرسوم والأحكار والمقاسمات والأعشار والمقاطعات على ما تضمنته السجلات النبوية التي بأيديهم والمنع من التطرق إليها بتبديل وسد الطريق إلى التأويل في شئ منها وقطع السبيل ورعاية كافة أصحابهم والمتصرفين في سبلهم والمستخدمين في جباية أجرأ احباسهم وحماية أجرايهم في تحصيل المستغلات وإيناسهم وكف الضرر عمن ... يقدم عليهم ...وقصر الأيدي المتطاولة إلى أذى من يتوجه إليهم من الأعمال المصرية ومن يؤمنونه لتحصيل أقواتهم من البلاد القريبةوالقصية ونهي الحاضرة عن إعناتهم والبادية وقصرهم بإبطال الرسوم المحدثة وقصر الأيدي العادية . فمن قرأه أو قرئ عليه من كافة الأمراء وولاة الحرب بالشرقية أدام الله تأييده وولاة الحصون الطورية أدام الله عزهم وجميع المشارفين النواب والحماة والشاكين والمتصرفين أجمعين . فليعمل الممثل فيه ولينتبه إلى ما يوجبه حكمه وييقتضيه وليحذر من تجاوزه وتعديه بعد ثبوته بالدوازين بالحضرة المطهرة صلوات الله عليها واقراره بأيديهم بعد العمل بمقتضاه والانتهاء إلى مضمونه وفحواه إن شاء الله تعالى " .
" حرر في جمادى الآخرة من سنة أربع وستين وخمسماية " اه " مارس 1169م "
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق