إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 2 يونيو 2014

328 تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها الجزء الثالث في تاريخ سيناء القديم والحديث الفصل الخامس في تاريخ دير طور سيناء القديم والحديث مثال من المحررات التي تدل على نصرة حكام الطور لرهبان دير طور سيناء


328

تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها

الجزء الثالث في تاريخ سيناء القديم والحديث

الفصل الخامس في تاريخ دير طور سيناء القديم والحديث

مثال من المحررات التي تدل على نصرة حكام الطور لرهبان دير طور سيناء

" أمضاه الفقير إلى الله سبحانه وتعالى عبد الله القاضي بمصر المحروسة غفر له " ختمه "

  " الحمد لله وحده . الأمر كما ذكر والله أعلم . كتبه الفقير ابراهيم بن المرحوم سليمان الأزهري نايب الشرع الشريف بالطور عفي عنه    " ختمه "

  " شهد بذلك : على جوربجي كتخدا بالطور " ختم " . محمد أغا الطور سابقا " ختم " صفر أغا بالطور حالا عفي عنه " ختم " . محمد أغا " ختم "      ص   512

  " .... ينهون أن جماعة من الرهبان المساكين قاطنون في دير جبل مناجاة سيدنا موسى كليم الله عليه أفضل الصلاة والسلام من قديم الزمان من عهد الصحابة والتابعين ومن زمن خلافة سيدنا عمرو بن العاص ومن قبل دولة الجراكسة وغيرهم . وأن الدير المذكور معمور بالرهبان . ومن داخل الدير مسجد يزوره المسلمون ويصلون فيه وهو مكمل بالفرش والقناديل قايم الشعاير . وإن رهبان الدير المذكور يجمعون الصدقة من جميع الأطراف والأكناف ويطعمون فقراء المسلمين والنصارى والقصاد والزوار وأبناء السبيل والغرباء والمترددين والمنقطعين من طرق الحاج وغيرهم . وأن الدير المذكور يطمئن إليه الحزين ويأوي إليه الخائف ويشبع منه الجائع ويكتسي منه العريان وهو مورد لجميع من يقصده من المسلمين وغيرهم إذا جازوا عليه . وإن أهل هذا الدير يطعمون ما ينوف عن مائتين نفس من المسلمين وغيرهم في كل يوم . وإن نفعه على الخاص والعام الحاضر والبادي ... "

" والحال يا صاحب الدولة الشريفة أن بطرك القدس حالا المسمى دوسيثيوس توجه الآن إلى اسطنبول وحرم على النصارى إعطاء رهبان الدير المذكور صدقة أو شيئا ما . وأن هذا الدير ما له صدقة إلا من النصارى وغيرهم من أهل الخير . والآن لما تنقطع الصدقة يرحل الرهبان ويتشتتون ويخرب الدير ويخلى فتخلى البلاد ويصير بسبب ذلك خوف عظيم من عدم الرهبان وهياج العربان والعصاة في البلاد فتنقطع الطرق على المراكب وغيرها وينزح العربان القاطنون في البلاد ويصير ضرر عظيم في بندر السلطان نصره الله تعالى ولا يبقى أمان في البلاد وتحصل متعبة عظيمة للناس خصوصا بخراب الطاحون .... "

" فالمسؤول من صدقاتكم العميمة وعواطفكم الرحيمة الأخذ بيد الفقراء الرهبان ومنع من يتعرض لهم والاهتمام بمصالح الفقراء جعلكم الله من سعداء الدارين وختم لكم بصالح الأعمال وأرشدكم إلى الطريق المستقيم ووقاكم شر الأعداء والحاسدين وأوجب لكم شفاعة سيد المرسلين وأدام الله تعالى أيامكم الزاهرة وجمع لكم بين خيري الدنيا والآخرة بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم " اه    ص    513

ويلي ذلك 27 إمئاء من موظفي قلعة الطور وغيرهم . ذكر بعض المؤرخين إنه كان لهذا الكتاب تأثير عظيم في الآستانة حتى أن البطرك دوسيثيوس وهو من بطاركة القرن السابع عشر . اضطر أن يتخفى بثياب النساء لينجو بنفسه من اضطهاد الأتراك .

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق